العصب السابع أعراضه وأسبابه وعلاجه
أُمنية شريف
نتعرف على مرض العصب السابع “Facial nerve” فهو العصب الوجهي رقم سبعة في الأعصاب المخية لذا سمي بهذا الاسم، والإصابة به تعني عجز الوجه النصفي ولنصف عضلات الوجه وإصابة العصب القحفي السابع، ويؤدي إلى نزول نصف الوجه إلى الأسفل وفي بعض الأحيان تشمل الإصابة تضرر حواس السمع والتذوق أيضًا، إلى جانب إفراز الدموع واللعاب.
الأعراض التي تظهر عند حدوث المرض:
قبل الإصابة بشلل الوجه تظهر بعد الأعراض أو الإشارات والعلامات، والتي تصيب جزء واحد من الوجه فقط:
- عدم القدرة على اغلاق العين أو الرمش.
- تدمع العين أكثر أو أقل من المعتاد.
- صعوبة في مضغ الطعام وبالأخص في جزء من الفم.
- انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
- انقباض في عضلات الوجه وفي قسم منه.
- ألم أو تنميل خلف الأذن.
- سقوط جزء من الوجه إلى الأسفل.
- عدم القدرة على فتح أو اغلاق العين في الجزء المصاب من الوجه.
- صعوبة في تناول الطعام أو الشراب.
- عدم القدرة على القيام بأي تعبيرات في الوجه مثل الضحك أو العبوس.
- ضعف عضلات الوجه.
- جفاف الفم والعين.
- صداع.
- الحساسية الشديدة تجاه الأصوات.
من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور هذه الأعراض، لأنها إذا أُهملت تؤدي لحدوث المرض.
الأسباب وراء حدوث مرض العصب السابع:
- الفيروسات مثل النكاف أو الحصبة الألمانية.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بعدوى في الرئة.
- تاريخ عائلي للإصابة “بشلل بل”.
- فيروس نقص المناع البشري.
- الساركويد (Sarcoidosis) وهو مرض متعدد النظم يصيب أجهزة متنوعة في الجسم.
- الوقوف مبلل أمام تيار هواء.
- وذهب بعض الأطباء إلى أن السبب الأكبر وراء هذا المرض هو زيادة التفكير بالمشكلات، والحزن الشديد، والتعرض لضغط نفسي كبير.
- إصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
- الإصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية.
- الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم.
- وجود مشاكل فى الجهاز العصبي والسكتة الدماغية وذلك بسبب تلف الأعصاب التى تتحكم فى عضلات الوجه سواء نتيجة نقص الأكسجين أو الضغط الزائد.
- نقص المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد، الذي يصيب الدماغ والنخاع الشوكي، ومتلازمة غيلان باري، التي تصيب الجهاز العصبي.
العلاج:
يعتمد العلاج الصحيح والسريع على:
- إحالة المريض إلى اخصائي العلاج الطبيعي.
- تحسين الحالة النفسية للمريض لها دورًا كبيرًا في التحسن فلا بد من توضيح الإصابة للمريض ومشاركته وطمأنته بأن أغلب الحالات تتشافى خلال بضعة أسابيع من خلال المواظبة على العلاج والمتابعة.
- يتم عمل كمادات دافئة ورطبة على الوجه والعين لتخفيف الألم.
- تدليك الوجه.
وإليكم الإجراءات الوقائية بعد الإصابة، العلاج بالأدوية، العلاج الطبيعي والعلاج الجراحي:
- استعمال الدموع الاصطناعية لمنع جفاف قرنية العين وبالتالي حمايتها من التقرح ومرهم ليلًا أو استعمال جهاز الرطوبة بالغرفة للحفاظ على القرنية ليلًا رطبة.
- لبس رقعة أو تغطية العين واستعمال النظارات الشمسية.
- الابتعاد عن ضوء الشمس والتلفاز.
- العلاج بالأدوية: تشمل المعالجة الدوائية الكورتيزون ومضادات الفيروسات واستعمال الباراسيتامول مثل البانادول.
- العلاج الطبيعي: حيث يلعب العلاج الطبيعي دورًا هامًا في العلاج والتحسن السريع حيث يخضع المريض إلى جلسات علاجية تشمل:
- إجراء مساچ من قبل المعالج وبطرق معينة قبل الدخول في طرق العلاج الأخرى.
- استعمال الأشعة تحت الحمراء أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الألم والتهابات.
- التنبيه الكهربائي لنقاط محددة على الوجه تعمل على إعادة عمل العضلات والأعصاب بعد الخروج من المركز العلاج الطبيعي يجب عليه في البيت إجراء مساچ خفيف.
- إجراء التمرينات مثل الضحك، محاولة الابتسام، مضغ العلكة.
يمكن أن يتكرر التهاب العصب السابع في أي وقت ولكن يجب بعد الشفاء من المرض اتباع الآتي:
- تنظيف أسنانك عدة مرات باليوم عن طريق استخدام فرشاة الأسنان والخيط الطبي.
- تناول الطعام ببطء وامضغ طعامك جيدًا.
- تناول الطعام المهروس وابتعد عن الصلب قدر المستطاع.
- القيام بالتمارين الرياضية بشكلٍ منتظم.
- الابتعاد عن التدخين.
- إعطاء الجسم فترة كافية من الراحة.
- العناية بالظروف الصحية التي تسبب انخفاضًا في أداء الجهاز العصبي، مثل: مرض السكري، وضغط الدم المرتفع.
- اتباع نظام غذائي متوازن، مع التركيز على المصادر الغنية بالفيتامينات كالفاكهة واللحوم لبناء جهاز عصبي سليم، والمحافظة على شبكة الخلايا العصبية والأعصاب خلال مسار الحياة.