تعرف على كيفية تعلم لغة الصم والبكم وما أهميتها



كيفية تعلم لغة الصم والبكم وما أهميتها



رانيا عبد اللطيف 




تُستخدَم اللغة الشفويّة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، فهي نظام مُطوَّر لعدد من الرموز المُحدَّدة، والتي تعتمد على مجموعة من القواعد النحويّة، وعلى التعبيرات الصوتيّة، أمّا لغة الإشارة، فهي تُعَدّ وسيلةً للتواصل، حيث يستخدمها الأشخاص الذين يُعانونَ من الصََّم، أو الأشخاص الذينَ يختلفونَ في اللغات التي يتحدَّثونَ بها، وهيَ طريقةٌ للتواصل بين الناس عندما يكون التواصل الشفهيّ غير مُمكن، ويتمّ التواصل باستخدام لغة الإشارة عن طريق حركاتٍ جسديّة، أو حركاتٍ مُحدَّدة للأيدي، والأذرع، وتعابير الوجه، كما يمكن استخدام تركيبة من الحركات المُحدَّدة التي تُعبّر عن حروف الأبجديّة، علمًا بأنّ لغة الإشارة تختلف من دولة إلى أخرى.

ما هي لغة الصم والبكم ؟

لغة الصم والبكم هي لغة الإشارة، وهي وسيلة تواصل لا صوتية  تستخدم من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة فالسمع  “الصم” أو الصوت “البكم”، وهناك ممارسات واستخدامات أخرى للغة الإشارة كالتي يستخدمها الغواصون والإشارات الخاصة التي تستخدمها القوات وغيرها من الإشارات وهي:


حركات اليدين: لتوضيح الأرقام والحروف بالأصابع.

تعابير الوجه: للتعبير عن الانفعالات، والمشاعر، وهي مقترنة بحركة اليدين لإعطاء تراكيب للكثير من المعاني.

حركة الشفاه: وهي أعلى مراحل قوة الملاحظة حيث يقرأ الأصم حركة الشفاه فيفهم الكلمات من خلالها.

حركة الجسم: مثل وضع إشارة على الكتفين أو أعلى الرأس وجوانبها أو البطن وهذا يعطي إيحاء للمعاني المراد توصيلها.


كيفية تعلم لغة الصم والبكم وما أهميتها



أهمية لغة الصم والبكم:

  1. تساعد على التواصل بين الناس والصم والبكم ونقل المعاني بينهم.
  2. تساعد الصم والبكم في التعبير عن احتياجاتهم.
  3. تساعد على النمو الشفوي والذهني للصم والبكم.
  4. تقلل من الضغوط النفسية لمن لا يستطيعون السمع والكلام.
  5. تقلل من الاصابة بالخوف والاكتئاب لدى الصم والبكم.
  6. توليد الرغبة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة في السمع والنطق بالتواصل الاجتماعي مع الأخرين.

بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عند التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في السمع والنطق:

هناك مجموعة من الأسس الخاصة بلغة الصم والبكم يتوجب على من يقوم بمخاطبة الأفراد ذوي الإعاقة في السمع والنطق اتباعاها، وتتمثل في:

  1. مقابلة الاشخاص ذوي الإعاقة وجهًا لوجه، وجذب تركيزهم، وذلك باستخدام اليد والكلام معًا في الحديث.
  2. عدم شد وجذب هؤلاء الأشخاص من يديهم، ويجب أن يراعي المتكلم أيضًا عدم مقاطعتهم أثناء الحديث وعدم التلويح لهم بالقرب من وجوههم، لأن ذلك يؤدي إلى استفزازهم.
  3. ينبغي أن يكون المتكلم مع ذوي الاحتياجات السمعية محافظًا علي هدوئه ومبتسم الوجه وأبعاد يدية عن فهمه أثناء كلامه مع الأصم، واحترام مستوى ذكاءه وعدم استخدام جمل طويلة جدًا في الحديث، وكذلك التمهل في الحديث مع الأصم واستخدام كلمات الإشارة في مكانها الملائم.



طريقة تعلم لغة الصم والبكم:





1- الإشارات اليدوية:


وتتمثل في تحريك الأيدي، وتعلم طريقة اللغة المنطوقة والتي تسعى إلى الوصول للقدرة على التعبير عن مخارج الحروف بواسطة وضع اليد علي الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر.


 2- التعليم الشفوي:


عن طريق التواصل الشفوي بدون استخدام لغة الإشارة أو الكتابة.


3- اللفظ المنغم:


عن طريق التداخل بين كل حركات الجسم وتعبيرات الوجة والإيمائات، والإشارات، ونبرة الصوت للتعبير عن أكثر من جملة.


4- عن طريق الاتصال الكلي:


وهو استخدام معظم أو كل وسائل وأدوات التخاطب سواء الأدوات اليدوية أو الشفهية أو السمعية أو حركات الأيدي والأصابع.


5- التلميحات:


وذلك بواسطة استخدام لغة الشفاه وحركتها مع حركات اليدين وهذه الطريقة إحدى وسائل تقوية اللغة المنطوقة لدى الصم والبكم.


6- التهجئة عن طريق الأصابع:


وتعتمد هذه الوسيلة في الاتصال على استخدام الأبجدية عن طريق استخدام الأصابع المتمثلة لكل حركة وحرف من الأبجدية وتستخدم كذلك للتعبير عن الأسماء والكلمات المختلفة.


وهناك عدة طرق ووسائل لتعلم لغة الصم والبكم منها:



1- التعامل المباشر مع الشخص الأصم وذوي الإعاقة في السمع والنطق وتعلم كلمات جديدة منهم بلغة الإشارة.


2- مواقع الإنترنت:


هناك العديد من المواقع، والتطبيقات عبر شبكة الإنترنت التي تساعد على تعلم لغة الصم والبكم من خلال الشرح الوافي لمعاني هذه الإشارات عن طريق الصور والفيديوهات ومن أشهر التطبيقات في تعلم لغة الصم والبكم.


3– تطبيق الترجمان:


وهو تطبيق لترجمة الجمل المكتوبة والمنطوقة إلى لغة إشارة بواسطة شخصيات ثلاثية الأبعاد، ويوفر أكثر من 4000 كلمة، وإشارة مع زيادة هذه الإشارات بشكل دوري.


قد يعجبك ايضا
اضف تعليق