تعرف على أهم أعمال صالح سليم في ذكرى وفاته
ولد صالح سليم في 11 سبتمبر 1930 في حي الدقي بمحافظة الجيزة، توفي يوم 6 مايو 2002 عن عمر 72 عامًا، ووالده هو الدكتور محمد سليم أحد رواد أطباء التخدير في مصر ووالدته هي السيدة زينب الشرف، تعرف والده على والدته عندما كان يجري عمليه جراحية لها وتزوجا وأنجبا ٣ أولاد، صالح وعبدالوهاب وطارق.
وشارك صالح سليم في عدة أفلام سينمائية السبع بنات أول هذه الأفلام كان عام 1961 ، مع الفنانات سعاد حسني ونادية لطفي وزيزي البدراوي والفنان أحمد رمزي ، وتدور قصة الفيلم حول رجل مكافح في عمله لديه سبع بنات، وهو مسئول عنهن بعد وفاة والدتهن، وتدور الأحداث لتحكي ظروف ثلاث من بناته الكبار، وتواجه كل واحدة منهن العديد من المشكلات.
والشموع السوداء تاني عمل لصالح سليم وكان عام 1962 من خلال فيلم “الشموع السوداء” مع الفنانة نجاة، والفنانة أمينة رزق، والفنان فؤاد المهندس، وتدور قصته “إيمان” الممرضة البريئة، التي تستلم مهمة جديدة، وهي تمريض رجل ضرير يدعى أحمد تقابل إيمان مشكلة كبير في أثناء قيامها بعملها، ولكنها تتعرض للمضايقات من شقيقه ويريد الحصول عليها بأي شكل.
وأخر عمل له في عام 1963 وهو فيلم “الباب المفتوح” مع الفنانة فاتن حمامة والفنان حسين يوسف والفنانة شويكار والفنان محمود مرسي، وتدور أحداثه حول “ليلى” التي تعيش في أسرة متوسطة، وتحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة وتقع في حب ابن خالتها.
كان منذ صغره موهوب في لعب كرة القدم، وكان يلعب مع أصدقاءه في حي الدقي بالجيزة وانضم لفريق مدرسة الأورمان الإعدادية، ومنتخب المدارس الثانوية أثناء دراسته بالمدرسة السعدية، ثم التحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944، بعد أن اكتشفه الأستاذ حسن كامل المشرف على فريق الأشبال بالنادي، بعد ذلك تم تصعيده إلى الفريق الأول في السابعة عشر من عمره، وكانت أول مبارة له مع الفريق الأول أمام المصري عام 1948، وفاز الفريق وقتها بهدفين مقابل هدف واحد وأحرز صالح سليم هدف الفوز، أما المباراة الرسمية الأولى، فكانت أمام يونان الإسكندرية في الأسبوع الثالث لبطولة الدوري موسم 1948 وفاز الأهلي بهدفين.
وأكمل مسيرته إلى أن رشح لانتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بعد انتخابه لعضوية مجلس الإدارة، وسانده محمود الخطيب، مصطفى يونس، ثابت البطل، مجدي عبد الغني، وكثير من أعضاء النادي، استمر صالح سليم في رئاسة النادي الأهلي إلى عام 1988 حين قرر الابتعاد عن الساحة وترك الفرصة للآخرين لخوض التجربة، إلى أن تدهور أحوال النادي أدت إلى رجوعه وخوض الانتخابات ونجح واستمر في تطوير النادي والشهد النادي في عصره الكثير من الإنجازات، وكان شعاره المعروف هو “الأهلي فوق الجميع” ومقولته الشهيرة: “الأهلي ملك لمن صنعوه، ومن صنعوه هم مشجعوه” واستمر حبه للنادي وإخلاصه حتى وفاته عام 2002
وأصيب صالح سليم بمرض سرطان الكبد عام 1998 وأن الورم جاء في نصف الكبد فلا يمكن استئصاله، لأن النصف الآخر من كبده مصاب بتليف بسبب إصابته في وقت سابق من حياته بفيروس سي، كما أُعلم بأن سنه لا تسمح بإجراء زراعة كبد، ولم يستسلم بل رضخ للعلاج الكيمياوي الموضعي، وظل يتابع حالته في لندن، ولكن ساءت حالته الصحية عند تم إتهامه بالإهمال في النادي الأهلي، فانتشرت الخلايا السرطانية إلى خارج الكبد ووصلت إلى الأمعاء، فاضطر الأطباء إلى إجراء عملية استئصال لأجزاء من الأمعاء، لكن ساءت حالة صالح سليم الصحية ودخل في “غيبوبة متقطعة” إلى أن توفي في يوم 6 من مايو عام 2002 عن عمر 72 عامًا.