صلاة التهجد في العشر الأواخر.. باب من أوسع أبواب الله

صلاة التهجد تبدأ من بعد صلاة العشاء حتى أذان الفجر، وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن الرسول -صل الله عليه وسلم- قال: “أَحَبُّ الصَّلَاةِ إلى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السَّلَامُ، وأَحَبُّ الصِّيَامِ إلى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وكانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ”.

فضل صلاة التهجد

  • تساعد في تكفير الذنوب والسيئات.
  • تقربنا من الله تعالى.
  • باب من أوسع أبواب الله تعالى.
  • يغفر الله لمُصليها ما تقدم من ذنبه.
  • القائمون الليل على مأمن من أهوال يوم القيامة.
  • يباهي بك الله ملائكته.
  • تجعل الله يضحك إليك ويستبشر بك.
  • فإن الله – سبحانه وتعالى- ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
  • النبي -صل الله عليه وسلم- قال: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا».

صلاتها في البيت أم المسجد

اختلف بعض أهل العلم على أن صلاة التهجد في البيت أفضل أم في المسجد، وكان الشافعيّ ومالك قد أجمعا على أن صلاة التهجد في البيت أفضل إذا كان الغرض منها حث أهل البيت على الالتزام بأدائها، لما جاء في حديث رسول الله -صل الله عليه وسلم- «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَل اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً – قالَ: حَسِبْتُ أنَّهُ قالَ مِن حَصِيرٍ – في رَمَضَانَ، فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ مِن أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إليهِم فَقالَ: قدْ عَرَفْتُ الذي رَأَيْتُ مِن صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا المَكْتُوبَةَ»

طريقة صلاة التهجد

لِجواب النبيّ -عليه الصلاة والسلام- للرجُلِ الذي سأله عن كيفية صلاة الليل، ويجوز أن يُصلي أربعَ ركعاتٍ مرةً واحِدة، والأفضل أن يكون للشخصِ عددُ ركعاتٍ معلومة، وأن يكون في بيتِه، ويوقظُ أهله، ويُصلّي بهم جماعة، ويقرأ بالجهر تارّة، وبالسِّر تارّة، وإذا مر بآية رحمة سأل الله، وإذا مر بآيةِ عذاب استعاذ بالله، ثُم يختم قيامه بصلاةِ الوتر.

اضف تعليق