مشاهير لم يمنعهم تنسيق الثانوية العامة من النجاح

هدير يسري


تسبب نتيجة الثانوية العامة والتنسيق، حالة من القلق للطالب ولولي الأمر، لأن تلك السنة هي عنق الزجاجة كما يقولون، وأنها سنة لتحديد المصير والمستقبل، وتعتمد على التنسيق ومراحله ونتيجته.


يوجد الكثير من المشاهير لم يمنعهم التنسيق من النجاح، منهم من استطاع دخول كلية كبرى، ومنهم من اكتفى بتقدير مقبول في إحدى الكليات التي تخرج منها الملايين، إلا أنهم في النهاية حصدوا العديد من الجوائز العالمية، ومن بعض هؤلاء المشاهير:-

الدكتور أحمد زويل 

التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وأصبح معيدًا بالكلية، وحصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء، كما سافر إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في منحة دراسية، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة “بنسلفانيا” في علوم الليزر وحصل على جائزة “نوبيل” في العلوم.

الفنانة دينا محسن “ويزو”

التحقت بكلية التربية جامعة عين شمس، وتخرجت منها وعملت معلمة كيمياء بإحدى المدارس، ثم بدأت بالتمثيل على المسرح، حيث اكتشفها الفنان أشرف عبدالباقي، ثم مثلت بالعديد من الأدوار معه في “تياترو مصر” و”مسرح مصر”، وهي الآن تحقق نجاحًا كبيرًا في مجالها بخفة ظلها.

الروائي نجيب محفوظ 

التحق بجامعة القاهرة عام 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، ثم أعد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، وبعد ذلك غير رأيه وقرر التركيز على الأدب، فانضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف من عام 1938 حتى عام 1945، وبعدها أصبح مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى عام 1954، ثم مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة ليكون مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية، كما عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما عام 1960، ثم أصبح مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وكان آخر منصب حكومي شغله رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، من عام 1966 حتى عام 1971، وتقاعد بعده ليصبح أحد كُتاب مؤسسة الأهرام وحصل على جائزة “نوبيل” في الأدب العربي .

الفنان عادل أمام “الزعيم”

التحق  بكلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1962، وأثناء الدراسة التحق بفريق التمثيل بالجامعة، حيث لفت نظر الفنان عبدالمنعم مدبولي، فقدمه في مسرحية “السكرتير الفني” في مشهد قصير، ومن هنا انطلق وبدأت مسيرته الفنية بأعمال بسيطة حتى أصبح “الزعيم”، كما حصد الكثير من الجوائز في السينما.

اللاعب محمد صلاح

التحق بمعهد الدراسات المتطورة بالهرم، ثم أُلغي التحاقه بعد شهرين فقط بقرار وزير التعليم العالي، لأنه خريج ثانوية صناعية عام 2008، وحاصل على 52%، بينما تبلغ نسبة القبول بالمعهد 88%، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، عندما قضى عامًا استثنائيًا، حقق خلاله العديد من الإنجازات والألقاب الفردية، أبرزها قيادة المنتخب مصري في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب دام 28 عامًا، وأصبح أشهر لاعب كرة في العالم.