فضل قراءة سورة البقرة يوميًا والمداومة عليها
قراءة القرآن عبادة محبوبة عند الله ورسوله، وأن النبي بشر قارئ القرآن بأن له بكل حرف حسنة، ومن أرد البركة والخير في كل شيء فعليه بالقرآن فلك أن تقرأ وردًا يوميًا من القرآن والمداومة على قراءة سورة البقرة يحقق عجائب ويشعرك بالراحة ويبعد عنك شرور الشيطان.
فضل قراءة سورة البقرة
- تأتي يوم القيامة تدافع عن صاحبها، ولا يقدر عليها البطلة أي السحرة، وأخبرنا النبي -صل الله عليه وسلم- أن البيت الذي يقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان 3 ليال.
- سورة البقرة تحفظ الذي يقرأها من السحر، ومن قرأها في الصباح بعد صلاة الفجر حفظه الله بها من الشياطين حتى يمسي ومن قرأها مساءً قبل صلاة المغرب حفظه الله من الشياطين حتى يصبح.
- تشتمل على أعظم آية في كتاب الله -تعالى- وهي آية الكرسي، والتي من فضائلها أنها تحفظ المسلم عندما يقرؤها قبل نومه، وكذلك فضل قراءتها دبر كل صلاة وفي ذلك جاء قوله -عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ».
- تنير بيت المسلم حيث تمنع عنه صفة القبورية التي تحل بالبيوت التي تهجر فيها قراءة القرآن الكريم؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- أنَّ رسولَ الله – صلّى الله عليه وسلّم- قالَ: «لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِر فإنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فيهِ سُورَةُ البَقَرَةِ».
- من قرأها بتدبر متيقنًا بها وتفهم معانيها شفي من كل سوء أصابه من مرض أو سحر أو مس أو قلق أو اكتئاب ثم تشعر بالسعادة والرضا بعد قراءتها.
- وبعد شهر من دوام القراءة سوف تجد عجائب أنت تحبها مثل: استجابة سريعة لدعواتك تيسير كل أمورك وأحوالك إحساسك بحب الناس وعدم الكراهية لأشخاص كنت تكرهها وسوف تجد الرضا والخير والبركة والشعور بالراحة التامة.
- عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” و”اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما”.
- عن أبي أمامة قال “اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة”.
- كما أن آخر آيتين فيها تحفظان من يقرأهما: عن أبي مسعود قال: قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-: “الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه”.