7 أسباب جعلت الشباب غير راغبين في الزواج
هدير أحمد
بالنظر إلى شباب العصر الحالي، سنجد أن معظمهم رافضين فكرة الزواج عمومًا، ولا يضعونه ضمن خطط حياتهم، بل يعترف البعض بكل فخر أنه مُعقَد من فكرة الزواج.
وإليكم الأسباب التي أدت بالشباب إلى هذا الحال:
١- أن النماذج المحيطة بالشباب غير مشجعة بالمرة لاتخاذ خطوة الزواج، فنسبة الطلاق في زيادة مستمرة، والعلاقات تنتهي بسرعة رهيبة، لذا أصبح الشباب يفضل تجنب كل هذا، خوفًا من خوض تجربة فاشلة.
٢- أن معظم الشباب الآن يدخلون في علاقات عاطفية، خاصًة في المرحلة الجامعية، ومعظم هذه العلاقات تفشل، فيتكون لدى الطرف عقدة من الطرف الآخر، فيرفض بعدها الزواج، ويفقد إيمانه بالحب.
٣- الخوف من الاختيار الخاطئ، حيث يقولون أن اختيار شريك الحياة أشبه باختيار نوع معين من الطعام ستتناوله طوال حياتك، لذا يجب التأني في الاختيار، ونتيجة لذلك، يخاف الشباب من اختيار الشخص الخاطئ، خاصًة أن أي إنسان يتمكن من إخفاء عيوبه في البداية، ولكنها تظهر بعد ذلك، ويؤدي ذلك إلى رفض الشباب لفكرة الزواج خوفًا من تلك الصدمة.
٤- اختفاء مبدأ المشاركة من حياة الشباب، حيث أصبح الشباب مستقلًا الآن، الرجل يرى أنه ليس بحاجة للمرأة وأن عمله هو كل حياته، والمرأة ترى أنها ليست أقل قوة من الرجل وتستطيع العيش بمفردها.
٥- إهمال الجانب المعنوي من الزواج، والتركيز على الجانب المادي، حيث أصبح الزواج عبارة عن مهرٍ غالٍ، وحفل زفاف في مكان فخم، وشقة كبيرة باهظة الثمن، وبذلك يمكن للعلاقة أن تنتهي بسبب الاختلاف على أشياء كهذه.
٦- عدم إدراك الشباب لموقف الإسلام من الزواج، حيث حث عليه الإسلام، كما أنه سُنة مؤكدة، فالزواج -في نظر الإسلام- يهذب الإنسان، ويحميه من الفتنة والوقوع في الخطأ، وبالتالي، يجب تغيير أولويات الحياة ووضع الزواج على رأسها.
٧- أن الزواج يفرض قيود معينة على الشاب، فلا يصبح حر نفسه، بل عليه مسؤوليات يجب الالتزام بها، وكذلك المرأة، لم تعد تلك الابنة المدللة، بل أصبحت أم، مسؤولة عن زوج وأبناء، لذا مع تعدد المسؤوليات، يخاف الشباب من الزواج.