ليه البنت دلوعة أبوها والولد حبيب أمه؟
هدير أحمد
غالبًا ما نرى في أي أسرة، أن البنت تحب أباها أكثر من أمها، والولد يحب أمه أكثر من أبيه، ونفس الشيء بالنسبة للوالدين، حيث نجد الأب أكثر ميلًا لبنته، والأم لابنها.
السبب وراء أن البنت دلوعة أبوها
- تميل البنت لأبيها لعدة أسباب، وهي: أنها ترى فيه الحماية والسند، كما أن البنت بطبعها كائن رومانسي، لذا تحب أبيها وتظل تحلم بأن تتزوج شاب كأبيها.
- إذا كان هناك نوع من العنف أو الشدة في التربية، فإنها غالبًا تكون من جانب الأم، وذلك بسبب انشغال الأب في عمله وغيابه عن المنزل معظم الوقت، لذا فإنه غالبًا يقوم بدور تهدئة الأمور.
- الإنسان دائمًا ينجذب لضده، فنجد الولد يميل للبنت والعكس صحيح، وهذا تمامًا ما يحدث في علاقات الأبوة، نجد البنت تميل لأبيها أكثر من أمها بالفطرة.
- تتسم البنت بالرقة والدلع، لذا تتمكن من كسب قلب أبيها بسهولة.
ويكون الولد حبيب أمه، لهذه الأسباب:
- نفس فكرة التضاد، أن الإنسان ينجذب لضده، فيميل الابن لأمه أكثر من أبيه.
- تجد الأم في ابنها السند، وأنه الشخص الذي سيكون معها في المستقبل، ويحملها وقت العجَز.
- الولد حين يكبر يظل على ارتباط بأمه أكثر من البنت، فالبنت حين تتزوج، فإنها تنتمي لعائلة جديدة وقد تبتعد قليلًا عن عائلتها الأصلية، أما الولد فلا.
- يعود الأمر للفطرة أيضًا، فالأم دائمًا تحب أن يكون أول أبنائها، ولد، وإذا كانت فاقدة لأبيها، رأت في ابنها العوض، وإذا كانت فاقدة لزوجها، رأت في ابنها الحماية في الحياة.