أذكار الصلاة المفروضة.. للتقرب من الله ونيل الثواب والأجر
أذكار الصلاة هي الأذكار التي تقال بعد السلام من الصلاة، فتلك الأذكار تبعث في النفس الطمأنينة والراحة، كما أنها تقرب العبد من ربه لنيل الثواب والأجر، وحثنا الإسلام على ضرورة المواظبة على قول الأذكار، وقال الله تعالى في كتابه الكريم [وذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ]. (سورة الزاريات – الآية 55)
أذكار الصلاة
- أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله. اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. (مرة واحدة)
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. (مرة واحدة)
- لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. (مرة واحدة)
- سُـبْحانَ اللهِ. (33 مرة)
- الحَمْـدُ لله. (33 مرة)
- اللهُ أكْـبَر. (33 مرة)
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. (مرة واحدة)
- قراءة سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس. (ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب، ومرة بعد الصلوات الأخرى)
- اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسي – البقرة 255] (مرة واحدة)
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. (10 مرات بعد صلاة الصبح والمغرب)
- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَسْأَلُـكَ عِلْمًا نافِعًا وَرِزْقًا طَيِّـبًا، وَعَمَلًا مُتَقَـبَّلًا. (مرة واحدة بعد صلاة الفجر)
- اللهم أجرني من النار. (7 مرات بعد صلاة الصبح والمغرب).
- اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
أحاديث عن فضل أذكار الصلاة
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم: [مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ].
- ورد عن النبيّ -صل الله عليه وسلّم- أنّه قال: [مَن قرَأ آيةَ الكُرْسيِّ في دُبُرِ الصَّلاةِ المكتوبةِ كان في ذِمَّةِ اللهِ إلى الصَّلاةِ الأخرى]
- كما قال صل الله عليه وسلم [مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ].
- قول رسول الله -صل الله عليه وسلّم- [ألَا أدُلُّكَ على غِراسٍ، هو خيرٌ مِنْ هذا؟ تقولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، يُغْرَسُ لكَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ منها شجرةٌ في الجنةِ].
- حديث النبي -صل الله عليه وسلم- [كلُّ تسبيحةٍ صدَقةٌ وكلُّ تكبيرةٍ صدَقةٌ وكلُّ تحميدةٍ صدَقةٌ وكلُّ تهليلةٍ صدَقةٌ].