دليلك للتعامل مع الشخصية المزاجية

هدير أحمد

لكل فرد شخصية تميزه عن غيره، وتتعدد العوامل التي تميز هذه الشخصية، كالبيئة وأسلوب التربية والأشخاص المحيطين، وغير ذلك، وتُعد الشخصية المزاجية هي أصعب أنواع الشخصيات لأنها تجمع بينها كلها، حيث إن، الشخصية المزاجية هي الشخصية المتقلبة دائمًا، تختلف حالتها ومشاعرها وآراؤها كل دقيقة، لا تثبت على موقف معين لمدة طويلة، فتكون عصبية أحيانًا وهادئة أخرى، انطوائية أحيانًا واجتماعية أخرى، تشعر بالحب لمن حولها أحيانًا والكره والنفور أحيانًا أخرى، لذا يصعب التعامل معها وفهمها.

وللتعامل مع هذه الشخصية، يمكن اتباع تلك الخطوات:



١- تجنب إثارة غضبها وقت الحزن، لأن ذلك سيؤدى إلى تفاقم الأمور.


٢- تبني وضع السكوت أثناء الغضب والعصبية، حتى لا تتدهور حالة الشخص بشكل أكبر.


٣- إدراك أن هذا التقلب الشعوري الذي يمر به الشخص المزاجي، يكون خارج عن إرادته، لذا، فلنرحمه ونعطف عليه ولا نزيد أموره سوءًا.


٤- لا تحاول معرفة أسباب تقلب مزاجه، لأنه غالبًا يكون بدون سبب يُذكَر.


٥- إذا كنت شخص عصبي من الأساس، فحاول امتصاص عصبيتك عند التعامل مع شخص مزاجي، حتى لا يزداد الأمر سوءًا وتخسر كل شيء.


٦- يحتاج الشخص المزاجي أثناء الغضب والحزن إلى الاحتواء، لذا حاول أن تحتويه وتهدئه بدلًا من لومه على حالته.


٧- كونك تجاري الشخص المزاجي في حالته وتتحمله وتصبر عليه، فهذا لا يعني أنه على صواب، وبالتالي، فعليك أن تتذكر دائمًا أنك تجاريه حتى لا تخسره، فلا تسمح لنفسك بالتأثر بحالته كي لا تصبح مثله.


٨- إذا فشلت في اتباع هذه الخطوات وعجزت عن التعامل مع الشخص المزاجي بطريقة سليمة، فابتعد عنه حتى لا تحدث مشاكل بينكما.

اضف تعليق