سنن الرسول في شهر رمضان المبارك.. اعرف المزيد عنها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم “أجود الناس وكان أجود ما يكون فى رمضان”.. رواه البخارى لذا إليكم بعض سنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان الكريم.
بعض سنن الرسول ـ صلي الله عليه وسلم-
-
في وقت السحور
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينوي الصيام كل يوم، وكان يتسحر مع إحدى زوجاته، يأكل قليلا من الطعام، ربما كان يتسحر على تمرات أو شيئا قليلا من الطعام، مع شرب الماء.
وكان أحيانًا يتسحر مع بعض الصحابة، ففي الصحيح أنه تسحر هو وزيد بن حارثة – رضي الله عنه- ثم بعدما ينتهي من السحور كان يصلي مقدار ما يقرأ الإنسان خمسين آية من القرآن، حتى يؤذن لصلاة الصبح، ثم يصلي النبي صلى الله عليه وسلم سنة الصبح ركعتين خفيفتين، وينتظر في بيته، حتى يستأذنه بلال في إقامة الصلاة، ثم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم من حجرات نسائه، لأنها لصيقة بالمسجد، فيصلي بالناس صلاة الصبح.
-
قبل المغرب
من سنن الرسول قبل المغرب كان يقول أذكار المساء وبعض الأدعية.
-
عند أذان المغرب
فإذا أذن للمغرب طلب من زوجاته أن يأتوا له بالفطور، فكان يفطر قبل أن يصلي المغرب، وكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: ” كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء”.
-
بعد أذان المغرب
ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعد إفطاره فريضة المغرب في المسجد، ثم يعود إلى بيته، فيصلي سنة المغرب البعدية، ويجلس مع زوجاته.
-
أذان العشاء
إذا أذن للعشاء يصلي السنة القبلية في بيته، ثم يخرج يؤم الناس في صلاة العشاء، وقد صلى التراويح بالصحابة في المسجد ثلاث مرات، ثم لم يخرج إليهم خشية أن تفرض عليهم، فكان يرجع إلى بيته.
-
صلاة القيام
من سنن الرسول أنه كان يصلي من الليل ما شاء الله تعالى له، فكان يطيل الصلاة، وقد سئلت السيدة عائشة – رضي الله عنها – كيف كانت صلاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً.. ثم إذا انتهى من الصلاة نام صلى الله عليه وسلم.
-
صلاة الوتر
ينام قبل أن يصلي الوتر، فتسأله عائشة – رضي الله عنه: يا رسول الله أتنام قبل أن توتر؟ قال: يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي. وذلك أن من السنة أن لا ينام الإنسان حتى يصلي الوتر قبل نومه، لكن هذه خصوصية للرسول عليه الصلاة والسلام.