فضل ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك

اعتاد المسلمون المسارعة في ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك من قديم الأزل وتعظيم شعائر الشهر الكريم، ختم القرآن في رمضان وتلاوته له مرتبة عظيمة.

فضل ختم القرآن الكريم

  •  يجب أن يغتنم المُسلم ختمه للقرآن الكريم ويدعو الله حيث تُكون الدعوة مُستجابة بعد ختم القرآن.
  • ينال شفاعتين بختمه للقرآن في شهر رمضان الأولى شفاعة القرآن بالصلاة فيه وشفاعة الصيام.
  •  يُستحَب ختم القرآن في أوقات مُحدّدة ويُستجَب أن يكون في الصلاة في ركعتي الفجر وسنة الفجر، وسنة المغرب.
  • يُستحَب أن تكون الختمة في أول النهار مرة، وفي أول الليل مرّة، وإن كانوا جماعة يختمون القرآن، فإنّهم يختمون في غير الصلاة والجماعة، ويرى بعض العلماء أنّ الختمة في أوّل النهار أفضل.
  • يُستحَبّ أن نصوم يوم ختمة القرآن، حيث يرى السلف أن اجتماع الصيام مع ختم القرآن أفضل لاستجابة الدعاء.
  • عند ختم القرآن يُستحب أن يجمع المسلم أهله ويدعو وهم يُؤمّنون وراءه تيمُّنًا بالإمام مالِك.

فصل الفقهاء آراءهم حول هذه المسألة

  1.  المالكية: يرى الإمام مالك أن ختم القرآن في رمضان لا يعتبر سُنَّة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكنه لم يذكر أنه بدعة.
  2. الحنفية: يرى الإمام حنيفة بن أبي نعمان أنّ سُنّة النبي في قراءة القُرآن وختمه مرة واحدة في صلاة التراويح.
  3. الشافعية: يرى الإمام الشافعي أنّ ختم القرآن في قيام رمضان أفضل من ختمه بقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرّات في الركعة الواحدة.
  4. الحنابلة: يرى الإمام أحمد بن حنبل أن يُختم القرآن في تراويح رمضان، وأن يدع بعد ختمه في الصلاة قبل الركوع.
اضف تعليق