المهاتما غاندي بين العزيمة والكفاح.. تعرف على شخصيته

المهاتما غاندي بين العزيمة والكفاح



رضوى محمد 


يُعد الزعيم الهندي المهاتما غاندي أحد الزعماء الذي يزخر بهم المجتمع٬ ومن أكثر الزعماء شهرةً حتى هذا اليوم في الكتب والتاريخ الذي يحكي عن الثورات والكفاح ضد الاستعمار.


وُلد الماهتما غاندي عام ١٨٦٩م من عائلة محافظة٬ ولُقب بالزعيم الروحي للهند٬ فكان أبوه وجده من السياسيين المهمين والذين تولو مناصب كبيرة كرؤساء لوزارة إمارة بور بندر.


تخرّج الماهتما غاندي حاصلًا على شهادة القانون من بريطانيا عام ١٨٨٨م٬ ومن خلال دراسته عُرف عنه حبه للمقاومة السلمية٬  ومناهضته للعنف بشكل قوي٬ وإصراره على محاربة الاستعمار.


واشتهر الزعيم غاندي بمعارضته لنظم بريطانيا٬ والتي كانت تحظر استخراج الهند للملح٬ وحارب الظلم الاجتماعي الذي نشره الاستعمار٬ الأمر الذي جعله من أشهر الزعماء وأكثرهم شعبية في الهند.


وأسهم غاندي في تحرير الهند بشكل لا يمكن لتاريخ أن يصفه٬ وكانت لديه العديد من الإنجازات ومنها تشكيل مجلس ناتال التشريعي لمكافحة التمييز عام ١٨٩٤م٬ بالإضافة إلى ذلك نظم أول حملة جماعية للعصيان المدني والتي سُميت باسم ساتيغراها بمعنى “الحقيقة والحزم”٬ وذلك للاعتراض على القيود التي فُرضت على الهنود.


وأصبح لغاندي دورًا شديد البروز في حركة الحكم الذاتي٬ ودعا للعمل بعيدًا عن التاج البريطاني وسيطرته٬ ونادى بمقاطعة الطلاب الذهاب إلى المدارس الحكومية٬ وأيضًا مقاطعة السلع البريطانية في حملة تشمل الرغبة في قطع الضرائب التي تفرضها بريطانيا على الهند.


وأضرب المهاتما غاندي عدة مرات عن الطعام٬ والذي جعل لديه جسد ضعيف وكان يبلغ من العمر حينها ٧٨ عامًا٬ وقُتل عام ١٩٤٨م بعد أن أمضى حياته بأكملها يدعو للسلمية.

قد يعجبك ايضا
اضف تعليق