عادات الشعوب في شهر رمضان.. منها الخيم الرمضانية والإفطار في جماعات
يحتفل العالم الإسلامي بحلول شهر رمضان الكريم من خلال بعض الطقوس والعادات بعضها مشترك بين بعض الدول والبعض الآخر مشترك بينهم، تعرف معنا على بعض عادات الشعوب في الشهر المبارك.
عادات الشعوب في شهر رمضان
عادات مصرية في الشهر الكريم
الشعب المصري يتميز بالعديد من العادات الفريدة والمميزة لهذا الشهر الكريم، والتي ترتبط بشكل كبير بموعد الإفطار حتى السحور، ومن العادات التي تعطي مصر طابعًا خاصًا بها هي “الخيم الرمضانية”.
الخيم الرمضانية انتشرت في القرن العاشر في العصر الفاطمي، وكان تضم العديد من المسابقات وحلقات الذكر والتواشيح الدينية حيث كان يُطلق عليها اسم “بيت الشعر” بالإضافة إلى أنه كان يتم تقديم أكلات شعبية متعلقة بالشهر الكريم.
ولكن في العقود الأخيرة من القرن العشرين ظهرت أنواع جديدة من الخيم الرمضانية، وهي الخيم الترفيهية بهدف الترفيه عن الشعب بتقديم الفلكلور المصري، فيُقدم فيها المطربين في إطار روحاني محبب للمصريين.
السودان في شهر رمضان
الشعب السوداني له عادة غريبة في رمضان وهي أنه لابد أن يتم تجديد أواني المطبخ كلها احتفالًا بقدوم الشهر الكريم، كما أنهم يدربون النساء على تجويد القرآن الكريم صباح، كما أن الإفطار يكون جماعة في ساحات واسعة حيث تجتمع الأسر كلها في ساحات واحدة للإفطار معًا.
تركيا
بمجرد ثبوت رؤية هلال الشهر المبارك تنطلق الزغاريد لتعبر عن الفرحة بقدوم هذا الشهر الكريم والبشرى التي زفت إليهم ببدء الصوم في اليوم التالي، وتنطلق روائح المسك في البيوت نتيجة لنثرها على عتبات الأبواب والحدائق طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
كما تتميز تركيا بظاهرة “المحيا” وهي احتفالية كبيرة تقام في منطقة السلطان أحمد، حيث يضاء 77 ألف مسجد منذ المغرب وحتى صلاة الفجر.
المغرب في شهر رمضان
بمجرد التأكد من ظهور هلال شهر رمضان تنطلق ألسنة الناس بعبارات التهنئة مثل “عواشر مبروكة ” أي أيام مباركة وهم يقسمون هذا الشهر إلى عواشر ثلاثة، عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار، كما أنهم يضربون النفير سبع مرات للسحور، ويقومون بغلق جميع المقاهي والمطاعم أثناء النهار.
ماليزيا
يعلن مسلمو ماليزيا عن قدوم رمضان عن طريق القرع على الدفوف، كما يحرص الصبية في ماليزيا على ارتداء ملابسهم الوطنية، فيضعون على رؤوسهم القبعات المستطيلة، في حين ترتدي الفتيات الحجاب والملابس الطويلة، ويتولى كل منزل في القرى الماليزية إطعام أهل قريته خلال يوم من أيام الشهر الكريم لزيادة التماسك والتراحم.