الصدقة تطفيء غضب الله وتطهر القلوب.. تعرف على أهميتها

أُمنية شريف


تكمن أهمية الصدقة في فضائلها وأهميتها الكبيرة وهي سنة عن رسول الله، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال مُحمد: “إن الصدقة لتطفيء غضب الرب، وتدفع ميتة السوء”، وكيف لا نتقرب إلى بأي طريقة ووسيلة، فأي شيء يُصرف ابتغاء مرضاة الله من الواجب نسارع إليه.

وإليكم فضائل وأهمية الصدقة:

١- تحبب الملائكة أكثر في العبد فيرتفع قدرنا عند الله، وتجعل الملائكة تدعو للمتصدق فتقول “اللهم اعط منفقًا خلفًا”.
٢- تجعلك تنتصر على الشياطين، فقال الرسول مُحمد “لايخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك على لحييها سبعين شيطانًا”.
٣- تطفيء غضب الله فقال الرسول مُحمد “إن الصدقة لتطفئ غضب الرب”.
٤- تمحو خطاياك، فقال الرسول “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”
٥- تحمي العرض، فقال الرسول “ذبوا عن أعراضكم بأموالكم”.
٦- تساعد على حسن ختامك، قال الرسول مُحمد “صنائع المعروف تقي مصارع السوء”، وقال “إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء”.
٧- تسترك من النار، فقال الرسول “يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان”.
٨- تدفع السوء عنك، وترزقك رزقة في الأموال أكثر مما تتخيل.


ويأتي الشيطان للإنسان ويقول له لا تنفق المال ليوم تحتاجه فيه، ثم أنت صاحب المال، أنت الذي جمعته بكدك وعرق جبينك، فلماذا يستحوذ عليه ذلك الفقير، فيصدق الذي كان يقبل على التصدق الكلام ولا يتصدق ولكن كيف والصدقة نماء في الأموال، وتطهير للنفوس، ومضاعفة للثواب، وتصفي القلوب، وتحبب بنا المساكين، مرضاة للرب، بها تُدفع عن الأمة البلايا، تطهّر القلوب،  قال تعالى في  سورة التوبة “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.