تعرف على شروط الزكاة وأحكامها قبل إخراجها

تُعد الزكاة ركن مهم من أركان الإسلام كما أنها ضرورة لإكتمال الدين وقد شرعها الله -تعالى- للعديد من الحِكَم، كتطهير النفس من البُخل والشح، ومواساة للفقراء فتعرف على شروط الزكاة وأحكامها قبل إخراجها.

شروط الزكاة

  1. أول روط الزكاة الإسلام فلا تقبل من كافر أو غير مسلم وعند اعتناقهم للإسلام تُفرض عليهم الزكاة، وهنا تختلف المالكية والشافعية مع الحنفية والحنابلة الذين يرون سقوط الزكاة عنهم.
  2. البلوغ فلا تجب الزكاة على الصبيّ، ولكنها تجب في ماله، ويخرجها وليّ أمره.
  3. فلا تجب الزكاة على المجنون، ولكنها تجب في ماله، ويخرجها وليّه عنه.
  4. من شروط الزكاة أنها لا تجب على العبد لأنه لا يملك، وننوه أن الإسلام قضى على العبودية.
  5. المِلك التام أو الإستقلال في المِلك ومعناه أن يكون المال مستقر عند صاحبه، فلا زكاة في المال الموجود لعموم الناس، كالزرع في أرضٍ لا يملكها أحد، ويشترط القدرة على التصرف في المال، فلا زكاة لشخص على مال الآخرين.
  6. الفضل عن الحوائج الأصلية من مأكل ومشرب، وملبس ومسكن، والنفقة على الزوجة والأبناء.
  7. بلوغ النّصاب فنصاب الذهب عشرون مثقالًا، والفضة مِئتا درهم، والثمار والزروع خمسة أوسق، ونصاب الغنم يبدأ من أربعين شاة، والإبل عند خمسة، والبقر عند ثلاثين.
  8. نماء المال الذي يكون قابلًا للنماء ومعناه أن ينمو المال ويزداد أو يكون قابلًا للزيادة، كالذهب والفضة،وما يحل مكانهما من نقود، والمعادن وعروض التجارة، والزروع والثمار، والأنعام، ودليل هذا قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس على المسلم في فرسه ولا عبده صدقة) رواه البخاري. قال الإمام النووي: (هذا الحديث أصل في أن أموال القنية –المعدة للإقتناء- لا زكاة فيها).
  9. حولان الحول في غير الركاز والمُعشّر، وهو الحول القمري على ملك النصاب أي يمر عام هجري عليه،والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول).
  10. الزيادة عن الحاجات الأساسية كالنفقة، والسكن، وغيرهما وهو شرط عند الحنفية.
  11. خلو المال من الدين وهو شرط لدى الحنفية بإستثناء الزروع والثِمار، وأيضًا يرى المالكية ذلك بإستثناء النقدين، أما الحنابلة فيرون خلوه في جميع الأموال، والشافعية لا يشترطون ذلك الشرط، ولا تسقط الزكاة بسبب الدين في حالتين؛ الأولى حولان الحول والعرض عنده، والثانية: أن تكون أشياء تُباع كالثياب.
اضف تعليق