رجل الكفاح والحب.. مريد البرغوثي أحد أعلام فلسطين
فاطمة حامد
رحل الشاعر والأديب الفلسطيني مريد البرغوثي أمس 14 فبراير عن عمر يناهز 76 عامًا، هو من مواليد رام الله 8 يوليو 1944، التحق بجامعة القاهرة بعد انتقاله للإقامة في مصر عام 1963.
حياة مريد البرغوثي وكفاحه
- ناضل كثيرًا لأجل الدفاع عن وطنه الحبيب فلسطين وعانى لحرية بلده وأهله، تخرج البرغوثي من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وحصل على جائزة فلسطين في الشعر عام 2000، وجائزة نجيب محفوظ للآداب.
- استمرت حياته في الانتقال نفيًا بين الدول العربية والأوروبية بتصميمه على الكفاح والدفاع عن القضية الفلسطينية حتى تمكن بعد ثلاثين عامًا للعودة إلى موطنه الأصلي رام الله.
قصة حب مريد البرغوثي ورضوى عاشور
- تزوج مريد من الروائية المصرية رضوى عاشور أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة، وجمعتهما قصة حب فريدة بدأت من سلم المكتبة المركزية بجامعة القاهرة العريقة، عندما لفت انتباهها الطالب الذي يُلقي الشعر على أصدقاءه، ولم تستطع رضوى نسيان ذلك الشاب الذي أوقفت كتابة الشعر لأجل موهبته التي لا تملكها هي.
- استمرت قصة حبهما بين الكثير من الأزمات أولها رفض عائلتها ارتباطها بذلك الشاب الفلسطيني، وبالإصرار تمكنا معًا إقناعهم لشدة حبه لها وتمسكه بها، وساندته دائمًا حتى ٱثناء نفيه 14 عامًا خارج البلاد ومنعه من دخولها لرفضه عقد معاهدة السلام مع إسرائيل.
- رحلت رضوى عام 2014 نتيجة إصابتها بمرض السرطان ولم تتمكن من مقاومته كثيرًا، وبالرغم من وفاتها لم ينتهي حبهما فظلت دائمًا في قلبه وباله، ونتجت عن قصة حبهما الشهيرة شاعر فريد الموهبة كأبيه وهو تميم البرغوثي.
أبرز أعماله الفنية
تمثلت حصيلة أعماله في 12 ديوانًا شعريًا هم “الطوفان وإعادة التكوين”، “فلسطيني في الشمس”، “نشيد للفقر المسلح”، “الأرض تنشر أسرارها”، “قصائد الرصيف”، “طال الشتات”، “رنة الإبرة”، “منطق الكائنات”، “ليلة مجنونة”، “الناس في ليلهم”، “زهر الرمان”، “منتصف الليل”، “مجلد الأعمال الشعرية”، “الأعمال الشعرية الكاملة”، “استيقِظ كي تحلُم”، بالإضافة إلى كتابين هما “رأيت رام الله” و”وُلِدْت هناك، وُلِدَت هنا”.