لأول مرة.. تطوير أطراف اصطناعية ليشعر بها المريض
رانيا عبداللطيف
الأطراف الاصطناعية هي أطراف بديلة، يتم استخدامها عند تعرض أطراف الإنسان سواء العلوية أو السفلية للبتر الكلي أو الجزئي، مثل: الذراع أو القدم، وتقوم بمحاكاة أطراف الإنسان.
طوّر فريق من الباحثين السويسريين أطرافًا اصطناعية، مزودة بأدوات استشعار متصلة بأقطاب كهربائية، تزرع مباشرة في أعصاب الإنسان المبتورة يده أو ساقه، حيث بدأت الفكرة بطبع أذرع اصطناعية على ماكينة ثلاثية الأبعاد، ثم يتم وضع أجهزة استشعار تتصل بالإنسان مباشرًة.
يمكن التحكم في هذه الأطراف من قبل أعصاب المستخدم أو دماغه، وقد تكون حلًا مبهرًا لذوي الأطراف المبتورة، وفقًا لما ذكره فريق البحث.
صمم الفريق جلدًا اصطناعيًا يتعافى ذاتيًا، يقول الأطباء عنه “أكثر حساسية من جلد الإنسان ألف مرة”، وذلك بعد التأكد من صلاحية هذه الأطراف الاصطناعية.
جرت مؤخرًا على مجموعة من المرضى، التجارب الأولية لهذا الاختراع، أجمعوا على أنهم أصبحوا يتحكمون في الأطراف، ويشعرون بالمحيط الذي يمشون عليه، حيث أكد فريق البحث والمشاركون في التجربة أيضًا، أن تلك الأطراف لا تؤلم مثل: الأطراف الاصطناعية القديمة.
قالت إمرأة جربت ساقًا اصطناعية، إنها “تفرق بين المشي على أرض صلبة وأخرى رملية بطريقة أشبه بالرجل الطبيعية”.
جاء في تقرير نشرته مجلة “نيتشر ميديسين”، أن تلك الأطراف ساعدت على تحسين طريقة المشي، والقدرة على التحمل”.