“هرمون لو قل في جسمك تكتئب”.. تعرف على هرمون السيروتونين

إسراء فريد


يشارك هرمون السيرتونين في العديد من وظائف أجهزة الجسم، إلا أن وظيفته التي تؤثر على المزاج هي الأهم.


ويعد انخفاض مستوى السيروتونين في الدماغ مسؤول مباشرة عن الشعور بالاكتئاب، حيث يرسل السيروتونين رسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ، وهذا ما يجعله جزءا مهما في التأثير على الصحة العقلية والدماغ.


ويعتبر ضوء الشمس أحد العوامل التي تحفز إطلاق هرمون السيروتونين، كما أن تناول الكربوهيدرات يزيد أيضا من مستويات السيروتونين في الجسم، فالناس يلجأون إلى الكربوهيدرات كطريقة لتحسين المزاج، خاصة عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب.


وللسيروتونين دورا في حدوث اضطرابات أخرى في الدماغ والصحة العقلية كالشعور بالقلق، والوسواس القهري، والإجهاد الذي يتبع الصدمة، والفوبيا، وقد يصل الأمر إلى الصرع.


كما يلعب السيروتونين دورا مهما في العديد من وظائف الجسم الأخرى، فهو يساعد في التحكم بالشهية والهضم وصحة العظام والنوم.


يرتبط السيروتونين بمادة كيميائية أخرى تسمى ميلاتونين، وهو الذي يساعد في انتظام دورة النوم والصحة بالجسم، ولذلك ينصح العلماء بتناول الأطعمة التي تحتوي على نوع من الأحماض الأمينية الذي تعرف باسم تريبتوفان “Tryptophan” نظرا لارتباطه الوثيق بإفراز هرمون السيروتونين في الجسم.


والأطعمة الغنية بالتريبتوفان مثل البيض، المكسرات، الحبوب، لحم الديك الرومي، الدواجن بصفة عامة، الأجبان وبعض الطحالب البحرية.