تعرف على الفنان وحيد سيف في ذكرى وفاته
يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير وحيد سيف وهو من مواليد 20 مارس عام 1939.
رغب في تغيير اسمه ليصبح “وحيد سيف” بدلًا من “مصطفى سيد أحمد سيف”، وذلك في السنة الثالثة له في الكلية، أنهى دراسته ونال ليسانس آداب بقسم التاريخ.
يعد من أشهر فنانين الكوميديا الكِبار الذين تركوا بصمتهم في تاريخ السينما والدراما، وكان دائما ما يتميز بخفة ظله حتى في أدوار الشر.
بداية وحيد سيف الفنية
بدأ مساره الفني في شبابه وشارك مع الفرقة التمثيلية في الأسكندرية، كما شارك أيضا في الجامعة في عدة مسرحيات منها”شكسبير، حسن ومرقص، كوهين”، وقدم أيضا “إنهم يدخلون الجنة”.
وذلك بعد أن شاهدته الفنانة تحية كاريوكا على مسرح في الأسكندرية، فطلبته للمشاركة في عمل مسرحي.
كان وحيد سيف هو المسؤول عن أسرته التي تتكون من والده ووالدته و 3 أشقاء وأختين، وأُتيحت له فرصة في الانضمام لفرقة “ثلاثي أضواء المسرح” التي كوّنها سمير غانم، ولكنه لم ينل تلك الفرصة.
ثم دخل عالم السينما عام 1969, وبدأ بدور صغير في فيلم”صباح الخير يا زوجتي العزيزة”، ليُثبت نفسه بعدها في العديد من الأفلام منها”خلي بالك من زوزو، غريب في بيتي، والحفيد، مضى قطار العمر، سيد العاطفي، على سبايسي، عايز حقي، محامي خلع، ملف فى الآداب،رمضان فوق البركان”.
كما أنه ترك بصمته في الدراما التليفزيونية وقدم العديد من المسلسلات منها “المال والبنون، ودموع في حضن الجبل، قمر، والدنيا ريشة في هوا، وورد النيل، وأبو العلا البشري، وعلى باب الوزير”، وغيرها من الأعمال.
برغم ذلك ،تميز في المسرح وقام بالعديد من الأدوار المسرحية المميزة من أشهرها “شارع محمد علي، دول عصابة يا بابا، والسنيورة تكسب، قشطة وعسل، وقانون الحب”.
ولكنه لم يستكمل تلك المشوار وأصيب بمرضٍ ما، وتم تشخيصه بشكل خاطئ، ثم تدخل الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأمر بعلاجه على نفقة الدولة وتم علاجه ولكنه انتكس مرة أخرى في 2010.
وفي 2011 أصيب بجلطة في قدمه، ثم توفى في 2013 عن عمر ناهز 74 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية.
ويعد” الزمهلاوية” هو أخر عمل سينمائي أنهى به وحيد تاريخه الفني في 2008.