عادات تقضي على مستقبلك المهني .. التأخير والنميمة الأبرز

لا يتوقف تعريف الحياة العملية عند العمل أو الانتماء للوظيفة، بل هي مُجمل الأنشطة التي يقوم بها الفرد في عمله، وهي تلك العلاقات التي تجمعه مع زملائه في العمل ومدرائه أيضًا، وتفاعله مع طبيعة العمل، من حيثُ نوعية الأداء، ودرجة الحماسة، ورؤية الفرد لها، وهناك من ينجح فعليًا في حياته العملية، فيما يحكم البعض على نفسه بالفشل.

ولتحقيق أقصى درجة من الرضا في العمل هناك بعض العادات التي يجب عليك التخلص منها أثناء العمل ومن أهمها:

التأخر في المواعيد

تشير أحد الأقوال المشهورة، “إن حضرت في الوقت المتّفق عليه، فأنت متأخّر”، إذ أن الوصول في الوقت المحدّد أو بعده بقليل، يمنع الشخص من تحضير نفسه معنويًا وتهيئة أفكار جيّدة وإجابات على الأسئلة التي من الممكن أن تطرح عليه.

وغالبًا ما يكون الشخص في هذه الحالات قلقًا من إمكانية وصوله متأخرًا أو من تأخّره عن الاجتماعات أو اللقاءات المهمة، ممّا يشتّت أفكاره ويجعله يشعر بعدم الراحة، الأمر الذي من شأنه التأثير على أدائه في العمل.

النميمة

يعتبر البعض أن النميمة أحد طرق الشكوى، ورغم أنها تعتبر ثقافة سائدة في العمل المكتبي، إلا أن نتائجها غير مثمرة على الإطلاق، وحتى يمكن أن تدمر مستقبلك المهني، وهنا عليك التحول للإيجابية، والابتعاد عن النميمة غير المنتجة على جميع الأصعدة.

مقارنة نفسك بالآخرين

إذا كنت ممن يقارنوا أنفسهم بأقرانهم الناجحين على صعيد العمل، عليك التوقف عن هذا الأمر مباشرة حتى لا يصل ذلك لمرحلة الإدمان في ذهنك، إذ أنك تجنح للمقارنة بحثًا عما هو مفقود لديك وليس لإثبات نجاحك.

محاولة أن تكون محبوبًا باستمرار

لا يمكنك دائمًا أن ترضي الجميع، إذ تتغيّر أطباع الأشخاص وشخصياتهم، ومن المهم الاقتناع بهذه الفكرة للاستمرار في رحلة تحقيق الذات وإثبات نفسك والوصول إلى أعلى المراتب، على الرغم من عدم تقدير الجميع لك.

أن تكون مثاليًا

من المحتمل أن يخطئ الشخص أثناء القيام بعمله وذلك من أحد أسباب القلق المستمر لدى الشخص، مما يؤثر أكثر على ادائه، ولهذا يجب على الشخص العامل أن لا يتفادى جميع الأخطاء منذ المحاولة الأولى في عمله، إذ عليه أن يفكّر ويحاول وينتج، ويتذكّر أن هنالك دائمًا إمكانية لتعديل الأخطاء في وقتٍ لاحق.

وإليك بعض النصائح لكي تكون ناجح في عملك

  1. الانضباط الذاتي والتزام أخلاقيات العمل، والقدرة على إنجاز الأمور وتنفيذها بشكل جيد.
  2. تحسين مهارات الاتصال واستخدام اللغة المناسبة للعمل، وتجنّب استخدام الألفاظ البذيئة والعامية عند التعامل مع العملاء والمسؤولين.
  3. تحسين مهارات الاستماع والانتباه ومراعاة الاتصال بالعين عند التحدّث مع الآخرين.
  4. المرونة في التعامل مع المواقف وتقبّل التغيّرات التي تحدث في العمل.
  5. إدارة الوقت والتزام المواعيد وتحديد الأولويات. المشاركة في مشاريع جديدة، أو تعلّم مهارات جديدة، ممّا يدل على المبادرة والقيادة.
  6. التعبير عن الآراء والأفكار لإظهار الاهتمام بالعمل، فهذه من صفات القائد الناجح.
  7. الحفاظ على الحياة الشخصية بعيدة عن العمل، وتجنّب المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وتصفح الإنترنت، وجميع الأنشطة غير المتعلقة بالعمل.
اضف تعليق