أنت أفضل مما تظن.. تقديرك لذاتك يدفعك للأمام
أحلام إبراهيم
يشمل تقدير الذات قناعات الشخص حول نفسه (على سبيل المثال “أنا كفؤ” أو “أنا ذو قيمة”) بالإضافة إلى الحالات الشعورية مثل الانتصار، واليأس، والخجل، أو كما عرّف سميث وماكي، بأن: “المفهوم الذاتي هو ما نعتقده عن أنفسنا، تقدير الذات هو التقييم الإيجابي أو السلبي للذات وكيف نشعر حيالها”.
نظريات تقدير الذات
شملت نظرية عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو، والتي تعد من أهم النظريات الداعية لتقدير الذات على شرح نوعين مختلفين من التقدير:
الحاجة لاحترام الآخرين في صورة تقدير الآخرين والنجاح والإعجاب، والحاجة لاحترام الذات في صورة حب النفس والثقة في النفس والمهارة والأهلية.
درجات تقدير الذات
تقدير الذات المرتفع:
غالبا ما يتصف الناس أصحاب تقدير الذات المرتفع بما يلي:
1- يؤمنون بحزم ببعض المبادئ ومستعدون للدفاع عنهاحتى إذا واجهوا معارضة.
2- قادرون على التصرف بما يرون أنه الخيار الأفضل ويثقون في حكمهم ولا يشعرون بالذنب عندما لا يعجب اختيارهم الآخرين.
3- لا يقضون الكثير من الوقت قلقين حول ما حدث في الماضي أو حول ما قد يحدث في المستقبل.
4- يثقون بشكل كامل في قدرتهم على حل المشاكل ولا يترددون بعد الفشل أو الصعوبات.
5- يعتبرون أنفسهم مساوين في الكرامة للآخرين فلا هم أقل ولا أعلى منزلة من الآخرين .
تقدير الذات المنخفض:
غالبا ما يتصف الأشخاص أصحاب تقدير الذات المنخفض بما يلي:
1- انتقاد الذات الشديد وانعدام الرضا.
2- الحساسية المفرطة للانتقاد وكراهية المنتقدين واعتبارهم مهاجمين.
3- عدم القدرة المزمنة على الاختيار والخوف المبالغ فيه من الخطأ.
4- الكراهية والدفاعية العامة بدون أي سبب واضح.
5- التشاؤم والمظهر السلبي العام.
الفرق بين تقدير الذات والأنانية
يعتقد الناس أن هناك فارق بسيط بين تقدير الذات والأنانية، لكن في الحقيقة الفارق كبير للغاية، فهناك فارق بين العمل من أجل توفير الحياة الجيدة لأنفسنا وغيرنا، وأن يصبح الشخص لا يرى سوى ذاته، فالشخص الذي لا يحب ذاته لا يستطيع أن يحب غيره، والإفراط في حب الذات والاعتقاد بأنها الأهم على الإطلاق مشكلة نفسية.