التخاطر ظاهرة حقيقية غير معترف بها علميا
سهيلة حسام
يمتلك بعض الأشخاص القدرة على التخاطر، والتخاطر هو توارد الأفكار وانتقالها من عقل إلى عقل أخر دون وجود وسط حسي بينهما ويقوم به شخصين وهما المرسل والمستقبل.
والتخاطر يعود إلى القرن التاسع عشر في الغرب، وهو من أرقى أنواع التفكير الذهني حيث يخاطب العقل بوسيلة أخرى خارج نطاق الحواس المعروفة، ويحدث التخاطر بين أشخاص بينهما مسافات بعيدة جدا ويقوم بنقل المشاعر والكلمات والصور، ويحدث التخاطر عن طريق قيام المرسل بتخيل الرسالة كاملة بجلسته وتفاصيله وذلك لتكوين صورة ذهنية لدي مستقبل الرسالة.
وللتخاطر أنواع وهي :
- التخاطر العقلاني: وهو انتقال الأفكار من عقل إلى عقل أخر.
- التخاطر الروحاني: وهو من أعلى أشكال التخاطر ويكون متاح عندما يتمكن الإنسان من الربط بين العقل والدماغ والروح ويصبح قادر على الانتقال بين العالم المادي والروحي.
- التخاطر الغريزي: وهو قدرة الإنسان على معرفة مشاعر الاخرين برغم المسافات بينهما وغالبا ما يحدث بين الأب وابنته والرجل وزوجته، ويوجد بشكل واضح في عالم الحيوانات الأليفة حيث يشعر الحيوان بعودة صاحبه إلى المنزل.
علامات توضح مدى قدرة الإنسان على التخاطر:
- الشعور بالأشياء قبل حدوثها.
- إحساس غريب في منطقة الفراغ الموجودة بين الحاجبين والتي تسمي العين الثالثة.
- سهولة تخيل عواطف ومشاعر الناس في الوقت الذي يعجزون فيه عن وصف مشاعرهم.
- تحسين توارد الخواطر والحساسية بدرجة كبيرة.
التخاطر من الناحية العملية:
خطوات لاتمام التخاطر بشكل صحيح:
- ممارسة الهدوء النشط وأن يكون المظهر الخارجي هادي جدا.
- إدراك المرسل أن التخاطر لا علاقة له بالعالم المادي وعليه أن يعرف ما وراء الظواهر الفيزيائية.
- يجب أن يدرك المتخاطر كيفية التعامل مع طاقته وكيفية الفصل بين طاقة “Parana” وطاقة “Chi” والسيطرة على قوتهما.
تمارين للتخاطر والجذب:
- إرتداء ملابس فضفاضة.
- القيام ببعض التمارين كاليوجا.
- عزل الحواس عن أي مؤثر خارجي كالصوت وغيره.
- اختيار متلقي للرسالة ممن يؤمنون بالتخاطر ويقتنعون به.