أفلام الرعب ما بين الفوائد والأضرار وحكم الإسلام

أفلام الرعب ما بين الفوائد والأضرار وحكم الإسلام



 منة هاني      

لأفلام الرعب أضرار كثيرة على نفوس الناس وعقولها، فجاءت الشريعة الإسلامية لتحقيق حفظ النفس وسلامة العقل والنهي عن كل ما يفسده.  
                                                             

جدل العلماء حول موضوع كتابة القصص الخيالية       

اختلف العلماء المعاصرون في حكم كتابة القصص الخيالية فإذا كان الغرض منها هو تحقيق أغراض مباحة كالتربية على بعض القيم، والأخلاق، أوعلاج بعض القضايا الاجتماعية، والسياسة وفي هذه الحالة تجوز مادام القارئ يعرف أنها خيالية لم تقع ولا تدعو إلى محرم ولا حرج في التكسب من ورايها، أما إذا كانت القصص التي يراد كتابتها قصص رعب تتحدث عن الجن والبيوت المسكونة فهذه لايجوز تأليفها لأن هذا النوع من الروايات، أو الافلام تؤذي النفس وتفسد المزاج وتشوه الخيال وتنشئ الوساوس والتصورات الباطلة.

جدل العلماء حول موضوع كتابة القصص الخيالية



النهي الصريح عن كل ما يخيف أو يروع مسلما

ورد نهي عن ترويع المسلمين وإدخال الرعب والخوف في نفوسهم حيث قال رسول الله (ص): “لا يحل لمسلم أن يروع مسلما”، وجاء ذلك صريحا ليحرم كل ما يروع أو يؤذي مسلما حتى لو كان هازلا ونستدل من ذلك أن الاتجار في روايات الرعب حراما لأن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه.

النهئ الصريح عن كل ما يخيف أو يروع مسلما



 تاثير أفلام الرعب على المشاهدين      

نجد أن أفلام الرعب والروايات لها الكثيرالتأثيرات السلبية، ومنها انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء مشاهدتها، تعرق في راحة اليد، ارتفاع في دقات القلب، انقباض العضلات، وقشعريرة، وقوع شعر الجسم، لكن اكتشف العلماء أن بالرغم من تلك التاثيرات السلبية إلا أن هناك تاثيرات إيجابية ايضا ومنها تحسين الحياة العاطفية، تعزيز وتقوية جهاز المناعة لأن نسبة إفراز الادرينالين في الدم تؤثر على الجسم وتزداد نسبة كرات الدم البيضاء وذلك يؤثر على جهاز المناعة، وتساعد على إفراز بعض المواد الكيميائية وتفيد في تحسين نفسية الفرد وصحته العقلية، وتعتبر منفذا لما يشعر به الفرد من عواطف مكبوتة وتوتر واحباط، وتساعد على افراز الادرينالين في الجسم الذي يحرق الكثير من السعرات الحرارية، وكلما كان الفيلم الذي تشاهده أكثر رعبا كلما ازداد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها.

 تاثير أفلام الرعب على المشاهدين


قد يعجبك ايضا
اضف تعليق