ماهو الإسقاط النجمي؟ ورأي العلم والإسلام فيه
ريهام عماد
الإسقاط النجمي هو عملية ترتكز على فرضيات وجود جسد أخر للإنسان على شكل إشعاع، أي تعني إمكانية الخروج بجسده الأثيري عن الجسد الطبيعي والانفصال عن الجسد الفيزيائي والسفر خارجه، وتلك الفكرة موجودة منذ آلاف السنين.
عُرف الإسقاط النجمي في الديانات المصرية القديمة أيضًا والديانة البوذية والهندوسية والصينية، وزعموا أن الإنسان قادر على التنقل خارج جسده إلي أي مكان.
أوضح علماء الإسلام أن فكرة وجود روح أخرى للإنسان هي لا علم بها إلا الله، ففي الإسلام لا يوجد غير روح واحدة في الجسد، فالإسقاط النجمي علم غير مؤكد ولا يوجد دليل له، هناك الكثير يزعمون أنهم قاموا بها ويروون تجاربهم في الإسقاط النجمي وذلك ما جعل الشكوك تزداد بأنها فرضية صحيحة وحتي الآن لم يستطيع العلماء تحديد صحتها.
يوجد للإسقاط النجمي طرق لممارسته وهي:
- اجعل عقلك مستعدًا وصافيًا بعيدًا عن أي توتر وتفكير، وأيضًا يكون الجسم في حالة من الراحة والاسترخاء علي السرير، واختر المكان الذي تود الذهاب إليه وتعرف تفاصيله، واختر أيضًا الوقت المناسب ويفضل أن يكون بعد منتصف الليل.
- تخيل أنك تمسك بحبلِ خفيِ معلقًا بشدة، تخيل أن هذا الحبل صلب للغاية وامسك به بقوة واسحب نفسك بقوتك القصوى وركز علي حواسك كلما بدأت بالصعود، واسحب نفسك حتي تحررها من جسدك المادي فتلك الطريقة هي الأفضل لكل من قاموا بتجربة الإسقاط النجمي، ابتكر تلك الطريقة خبير الباراسيكولوجيا روبرت.
- تخيل أنك في نفق مظلم طويل، وفي نهايته يوجد شعاع صغير من الضوء. تخيل أنك تطير بسرعة كبيرة داخل هذا النفق الطويل، زد سرعتك باستمرار إلى أن تصل إلى معدل هائل لتخترق هذا الضوء وتخرج من جسدك.
وهناك طريقة أخري تسمي “مونرو” وتلك الطريقة من وضعها هو دكتور روبرت مونرو، وترتكز على عدم الوقوع في النوم والبقاء في حالة يقظة ووعي تام، فوضع طريقة لذلك وهي تثبيت ساعدك في الهواء بينما تضع الجزء السفلي من ذراعك على السرير أو الأرض، وسيكون ساعدك بمثابة مُنبه في حالة الوقوع في النوم.