التلعثم عند الكبار وكيفية علاجه.. ثقتك تكمن في كلماتك

أحلام إبراهيم 


تقترن دائمًا مشكلة التلعثم بالأطفال، لكنها لا تقتصر عليهم وحدهم، فهناك قطاع من البالغين يعانون من هذة المشكلة.

تولد مشكلة التلعثم عند الكبار مشاكل عديدة، وتعد الثقة بالنفس من أهم ما يتأثر به الشخص، فثقة الإنسان تنبع من كلماته وطريقة تحدثه، قد يكون لدى أحدهم فكرة ما أو حل لمشكلة معينة، لكنه يفشل في توصيلها للآخر وذلك نتيجة لنطقه الخطأ للكلمات.

أعراض التلعثم عند الكبار 

1.  التطويل في نطق الكلمات. 
2.  الصعوبة في التنفس، مع التعرق الشديد أثناء الحديث.
3. تكرار الكلمات كمحاولة من المريض لإخفاء التأتأة في الحديث.
4.  ارتجاف الشفاة والعينين عند التحدث.

أسباب التلعثم عند الكبار

1- عوامل وراثية

في الغالب يكون هناك تشوهات وراثية في مراكز النطق الدماغ.

2- عوامل نفسية

تنتج نتيجة الصدمات العاطفية، وحالات الحرمان والضعف، وقد تكون نتيجة لبعض الأمراض النفسية كالاكتئاب.

3- عوامل عصبية

يسمى بالتلعثم العصبي، ينتج عادة بعد حالات صدمات الرأس والسكتة الدماغية، وأي نوع من إصابات الدماغ، بسبب هذه الإصابات يكون هناك صعوبة في نقل الإشارات من المخ إلى الأعصاب.


يحدث التلعثم في الحالات الطارئة، أو المواقف المحرجة، أو قد يأتي نتيجة للخجل المفرط. 


يعتقد بعض الخبراء أن التلعثم في الكلام أكثر شيوعا عند الولاد من البنات، وقد يرجع هذا لعوامل التربية أو لأسباب عصبية، لكن حتى الآن لا توجد حقيقة مؤكدة.

علاج التلعثم عند الكبار 

يواجه المتلعثم مشكلة في الحديث مع الآخرين، كالإحراج والقلق، وأحيانا التنمر، فإما أن ينطوي بذاته، وإما أن يواجه هذه المشكلة بحلول فعالة، وهي كالآتي :

1. محاولة تنظيم التنفس، مما يمكنه من نطق الكلمات بسلاسة ووضوح.
2.  السيطرة على معدل الكلمات في الجملة الواحدة، وذلك لينطق كل حرف بشكل واضح وسليم.
3.  المرونة، أي التعرض لكافة المواقف الطارئة للتدريب على كيفية ضبط النفس وقت التعرض لها، وذلك محاولة لتجنب التلعثم أثناء هذه المواقف.