سعادة طفلك تكمن في صحتك
أحلام إبراهيم
تعتبر مرحلة الرضاعة مرحلة مهمة لدى كل أم، دائمًا ما يبكي رضيعها وقتما يشعر بحزنها، يبتسم حين تنتابها السعادة، وقتما يمرض يصيبها الذعر، تخشى عليه من أقل شيء وكأنها تود أن تعصمه من المرض والبكاء، حينما يبتسم تغمرها السعادة، ابتسامة واحدة منه قادرة على انتزاع ما في قلبها من حزن.
تنعكس الصحة النفسية للأم بالإيجاب أو السلب على مولودها، يرتبط ذلك بالغدة النخامية المسؤلة عن إفراز العديد من الهرمونات الضرورية.
تؤثر الحالة النفسية والعاطفية للأم على إدرار الحليب، وبالتالي يظل الرضيع يشعر بالجوع ويستمر بالبكاء.
حالة الأم النفسية لا تؤثر فقط على الرضاعة فحسب، بل لها تأثير قوي على مناعة الطفل، فحالة الأم السيئة تجبر الجسم على إفراز هرمون الإسترس، والذي يضعف مناعة الطفل، مما يسهل استقبال الطفل للأمراض، ويصيبه بحالات الانتفاخ.
وجدت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية لها أثر إيجابي في تحسين الحالة النفسية للأم، مما يجعل الطفل في حالة صحية سليمة ويخلص الأم من العصبية والتوتر.
طرق يمكن اتباعها لتهدئة حالة الأم النفسية
- التعرض للشمس.
- التنفس العميق، للحصول على كمية كبيرة من الأوكسجين.
- شرب المياه، حيث أن الجفاف يؤثر بالسلب على الحالة النفسية للجسم.