من هي حنين حسام طالبة “التيك توك”؟

ثم أصبحت بعد ذلك محط سخرية العديد بعدما قامت بنشر فيديو لها وهي تهاجم الفنانين الذين دخلوا مجال التيك توك قائلة لهم “كنتوا فين انتوا من 4 سنين واحنا بنبني التيك توك”، ورأى العديد هذا الفيديو كان بسبب خوفها من الانقراض، بسبب تهديد شعبية الفنانين المنضمين جدد لتطبيق التيك توك لشعبيتها.

نقطة التحول في قصة حنين حسام

كانت انطلاقة شرارة الغضب حولها بسبب فيديو ظهرت فيه حنين تخاطب الفتيات فوق الـ ١٨ عامًا، تدعوهم إلى فتح تطبيق لايكي والتحدث مع آخرين مقابل مبلغ مالي قد يصل إلى 3 آلاف دولار، وأوضحت أن كل ما هو مطلوب منهم الدخول على هذا الموقع والتعرف على الجنس الأخر، شرط الجمال وحسن المظهر والإضاءة الجيدة بالمكان ولباقة الحديث.

رد فعل الجمهور حول ما نشرته

عندما تم تداول هذا الفيديو استشاط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا، رأوا أن تلك الفتاة تروج للدعارة، وأنها تمثل خطرًا على الفتيات في مرحلة المراهقة، مما دفع برامج التوك شو للحديث عنها لوضع حد لأفعالها المخالفة لقيم المجتمع.

عواقب ما فعلته على دراستها

وبعد الجدل الذي حدث حول تلك الفتاة، قرر الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إحالة حنين حسام الطالبة بكلية الآثار، إلى التحقيقات بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.

كما قال الدكتور الخشت، فى بيان رسمي صادر عن جامعة القاهرة أن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات التي تدعى انتماءها لجامعة القاهرة، بدعوة الفتيات لفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.

وفور تلقيه تلك الرسائل تم البحث عن الاسم بين كليات الجامعة، وتبين أنها طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار، وعلى الفور تم إحالة الطالبة إلى التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها كما أكد أن الجامعة ستتخذ أقصى عقوبة ضد الطالبة والتي قد تصل للفصل النهائي من الجامعة، وذلك لارتكاب أفعال لا تتناسب مع القيم والتقاليد الجامعية.

رد حنين على كل ما نُسب إليها

ظهرت حنين مرة أخرى ردًا على بيان دكتور محمد الخشت، وقامت بتبرير الفيديو الخاص بها قائلة وهي تبكي أن تطبيق لايكي تطبيق به مشاهير من كل بقاع العالم، وأنه مصدر دخل للعديد من الفقراء، موضحة أنه لا يمكن أن يكون كل هؤلاء المشاهير متواجدين في موقع يروج للدعارة، كما أكدت على أنه تم عرض العديد من المواقع سيئة السمعة لتقوم بالترويج لها مقابل مبالغ مادية طائلة ولكنها رفضت ذلك لأنه منافي للأخلاق وأضافت أن والديها على علم بالفيديوهات التي تقوم بنشرها وموافقون عليها.

ولا زال الجدل يحتدم حول قضية حنين حسام، وتضاربت الآراء بين الغاضبين والمتعاطفين.