التوحد مشكلة كبيرة قد يواجهها طفلك.. تعرف على أسبابه
منة الله عصام
التوحد عبارة عن مجموعة من الاضطرابات العصبية، والتي تتميز في الغالب بضعف الأداء الاجتماعي واضطرابات في التواصل، ويمكن أن تشمل الأعراض تركيز الطفل الشديد على شيء واحد، وعدم الاستجابة، وعدم فهم الإشارات الاجتماعية (مثل نغمة الصوت أو لغة الجسد)، أو السلوك المسيء للذات مثل ضرب الرأس، وتختلف شدة الأعراض اختلافًا كبيرًا بين الأشخاص المصابين، وتشمل الأعراض المحتملة الآخرى تعلم التحدث في وقت متأخر نسبيًا، وعدم اللعب بشكل تفاعلي مع الأطفال الآخرين، وتجنب التواصل البصري، وانعدام التعاطف، والانسحاب الاجتماعي، ومن المهم ملاحظة أن الأشخاص المصابين باضطراب التوحد قد يختلفون اختلافًا كبيرًا في مستوى أدائهم، ولن يعاني جميع الأشخاص المصابين بالتوحد جميع الأعراض المذكورة.
قد تختلف الأعراض والعلامات المبكرة لدى الأطفال، ولكنها قد تشمل نقص الاتصال بالعين، والتركيز المفرط على عنصر واحد، ونقص اللعب، وقد يظهر على الأطفال الصغار جدًا أعراضًا مبكرة مثل فقدان الاهتمام بالاتصال الاجتماعي.
أسباب التوحد
- السبب الأساسي للتوحد غير معروف، لكن للعوامل الوراثية والعوامل البيئية دور في ظهور التوحد.
- يعاني الطفل المصاب بالتوحد من صعوبة في التفاعل مع الآخرين، ولا يهمه اللعب أو المشاركة أو التحدث مع أشخاص آخرين، فهو يفضل أن يكون بمفرده، أو يتجنب أو يرفض الاتصال الجسدي، أو يتجنب التواصل البصري.
- بعض الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد لا يتحدثون على الإطلاق، وبعضهم يطورون بعض المهارات اللغوية أثناء الطفولة ولكنهم يفقدونها لاحقًا.
- يتصرف الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد أيضًا بطرق تبدو غير عادية،
- ولديهم حساسية شديدة للمس، أو الضوء، أو تقليد سلوكيات الآخرين، وعادات الأكل الصعبة، والتصرف بدون تفكير، والسلوك العدواني سواء مع الذات أو الآخرين.
- كلما بدأ العلاج المبكر للتوحد، كلما كان أكثر فعالية، لذلك فإن معرفة كيفية تحديد العلامات والأعراض أمر مهم للغاية