ليه لأ بعد انتهاء عرضه.. تعرف على أبرز الانتقادات الموجهة إليه

أسماء طلعت
أثار مسلسل ليه لأ منذ بداية عرضة في بدايات شهر يونيو عبر منصة شاهد VIP جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا في البيوت المصرية التي شاهدته وتم انتقاده كثيرا، فهناك من وجهة له نقد بناء وهناك من قدم نقد سلبي وهذا يدل على تفاعل الجمهور مع المسلسل.

تعرض مسلسل ليه لأ لانتقادات عديدة ومنها رسم صورة خطأ عن الفتاة المستقلة التي تبحث عن تحقيق ذاتها، تصدير رسائل غير مباشرة بأن استقلال الفتاة يحدث بتركها لمنزل عائلتها، كما اكتشف الجمهور أخطاء إخراجية وغيره من الانتقادات سنعرضها عليكم، ولكن رغم كل هذه الانتقادات حقق مسلسل ليه لأ أعلى نسبة مشاهدة على منصة شاهد VIP بالإضافة إلى تصدر الحلقة الـ 15 بعد عرضها محرك بحث “جوجل” وهذا يعني ليس بالضرورة أن تكون الأنتقادات دليل على فشل العمل.

أبرز الانتقادات الموجهة لمسلسل ليه لأ

هروب عالية من حفلة عقد قرانها

لم يتقبل جمهور مسلسل ليه لأ مشهد هروب عالية من حفلة عقد قرأنها وخصوصا الرجال والذي رآه البعض إهانة للعادات والتقاليد وعدم احساس بمشاعر الرجل الذي وضعته في موقف صعب ومحرج، بالرغم من حمل المشهد رسالة مهمة للفتيات وهي الانسحاب من أي علاقة تربطك بشخص لا يفهمك في الوقت الذي لا تستطيع فيه الاستمرار حتى لو تأخر هذا الوقت.

الاستياء من شخصية رضوى

قامت بدور شخصية رضوى الفنانة “مريم الخشت” واستاء من الجمهور وخصوصا المحجبات لأنها تصدر صورة نمطية غير صحيحة عن المحجبات، لترد مريم على هذا الانتقاد بأن شخصية رضوى توجد في المجتمع بكثرة حتى ولو بدون حجاب.

ترك عالية لمنزل أسرتها سرا

قررت عالية خلال أحداث مسلسل ليه لأ الهروب من منزلها لاشتراك في مسابقة بعد رفض والدتها “سهير” والتي تجسدها الفنانة هالة صدقي الاشتراك في هذه المسابقة، ومن شروط هذه المسابقة أن تستقل عالية عن أسرتها لمدة سنة الأمر الذي جعل الجمهور يتفاعل ويعلق بأرائه وهو أن استقلال الفتاة وتحقيق ذاتها لا يأت بترك منزلها والبعد عن أسرتها وحياتها.

ظهور دينا مراجيح

أثار ظهور دينا مراجيح في مسلسل ليه لأ غضب الجمهور لعدة أسباب منها:
أولا: أن الفتاة الشعبية دينا مراجيح لم تقدم المشهد بصورة لائقة فمن أجل الاستفادة من التريند ظهرت في هذا المشهد
ورفض الجمهور تجسيد هذه الفتاة للفتاة الشعبية ووضعها في هذا القالب.
ثانيا: عدم إجادة دينا للتمثيل وعدم تقديم الدور بصورة ملائمة والذي استفز البعض.
ثالثا: إهدار فرصة كانت من الأفضل أن تذهب إلى ممثل أفضل جدير بتقديم الدور بشكل افضل مما ظهر عليه.

ارتباط حسين وعالية

قبل أن يرتبط حسين بعالية في مسلسل ليه لأ لم يتقبل الجمهور شخصية نانسي الذي قدمتها “بسنت شوقي” وكانت تجسد دور خطيبة حسين وبعد أن جمع عالية وحسين أكثر من موقف جعل حسين يشعر بمشاعر تجاه عالية الأمر الذي اعتبره البعض خيانة لنانسي رغم كره البعض لها إلا أنهم تداولوا جملتها له والتي اتهمته فيها بالخيانة وهي “سمي الأمور باسمها” بعد أن عبر لها أنه لا يستطيع الاستكمال في هذه العلاقة.

ساقطة إخراجية بالاحتفال بعيد ميلاد عالية مرتين

بعد أن تركت عالية منزل أسرتها لاشتراك في مسابقة من المقرر لها أن تستمر لمدة عام احتفلت عالية في هذا العام بعيد ميلادها مرتين الأولى في شقتها التي سكنتها بعد ترك منزلها والثانية وقبل مرور عام عام كامل احتفلت بعيد ميلادها في سفريتها إلى الصحراء الأمر الذي جعل جمهور مسلسل ليه لأ ينتقد هذا الخطأ الإخراجي.

ضمانات غير واقعية

ظلت عالية في مسلسل ليه لأ تحقق شروط المسابقة دون أن تحصل على ضمانات رسمية مثل استرداد حق ضائع والذي حققته من خلال سرقتها لمخزن الملابس الذي يديرو عمها بالاتفاق مع حسين على فعل هذا وشرط أخر وهو التخلي عن شي ثمين عزيز عليها وحققته عندما باعت هذه الساعة لتحقق هذا الشرط فكيف يصدق هذا هل علامة “صح” التي تضعها على سبورتها كافية

اضف تعليق