تناول المكملات الغذائية يقي من فيروس كورونا.. وهم أم حقيقة؟

يتساءل الناس ما إذا كان تناول المكملات الغذائية يقي من الإصابة بفيروس كورونا، وتزايد الطلب على هذه المكملات الغذائية مما أدى إلى قلة توفرها لمن يحتاجونها، والحقيقة أن هذه المكملات الغذائية لا تقينا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فهي ليست كبسولات سحرية لمنع الإصابة بفيروس كورونا.

لكن لهذه المكملات بعض الفوائد الصحية ليقدمها لنا أثناء فترة الوباء، حيث إن أجسامنا تفتقر لبعض الفيتامينات والمعادن أثناء الجلوس في المنزل نتيجة لعدم التعرض للشمس، ولكن من الأفضل اتباع نظام غذائي متوازن حتى يعمل الجهاز المناعي بأعلى كفاءة. فالنظام الغذائي الذي يحتوي على مزيج متنوع من الخضار والفواكه والبقوليات واللحوم الحمراء والبيضاء ومنتجات الألبان غني بجميع أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، لكن يلجأ الناس إلى تناول الفيتامينات في هيئة عقاقير كطريقة آمنة وفعالة لدعم الجهاز المناعي.

إليكم بعض المكملات الغذائية 

• فيتامين د

حُرم كثير من الأشخاص من فيتامين د الذي نحصل عليه من التعرض للشمس والضروري لصحة العظام والأسنان والعضلات، فقد يؤدي نقص فيتامين د إلى مرض الكساح عند الأطفال ولين العظام عند البالغين، لذلك يمكن تناوله بكمية لا تزيد عن الموصي بها يوميا، لكن هناك بعض الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل الأسماك واللبن والزبد والبيض، وبالإمكان أيضا عمل حمام شمسي لكن في أوقات لا تكون الشمس شديدة فيها.

• فيتامين سي

تناول فيتامين سي بانتظام يؤدي إلى نقص مدة نزلات البرد، لكنه لا يحمي تماما من الإصابة بها، ويعتقد أن تناول مكملات فيتامين سي ليس له فائدة عند بدء ظهور أعراض نزلات البرد، وتم إثبات أن تناول فيتامين سي يقلل من فترة المكوث في العناية المركزة، حيث يتم إعطاء مرضى العناية المركزة 1500 مجم من فيتامين سي عن طريق الوريد ثلاث أو أربع مرات يوميا.

• فيتامين ج

فيتامين ج مهم جدا في تكوين الأوعية الدموية والغضاريف والعضلات والعظام، ودائما ما يساعد فيتامين ج على الشفاء،
ويحمي خلايا الجسم من التلف، كما أن هذا الفيتامين يقلل من خطر الإصابة بكثير من الأمراض.