في ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل.. تعرف على الشائعات التي لازمته
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل الذي أشتهر بالعديد من الأعمال السينمائية الخالدة في ذهن المشاهد العربي وأدوار الشر الذي قام بها في السينما.
وبالرغم من رحيل الفنان صلاح قابيل منذ سنوات ولكن ظلتا تطارده شائعات وهما شائعة دفنه حيًا وشائعة زواجة من الفنانة وداد حمدي التي رجلت مقتولة.
ويأتي السر وراء شائعة دفن الفنان صلاح قابيل حيًا قيل أنه توفى بعد تعرضه لأزمة سكر ودخل في غيبوبة لذلك اعتقد الأطباء أنه توفى، وقيل بعد فترة أنه ظل يصرخ في قبره ولكن نجله كشف الحقيقة في الكثير من اللقاءات التليفزيونية مؤكدا أنه تعرض لنزييف حاد في المخ وبعدها أزمة قلبية وكانت السبب في وفاته.
وأما عن الشائعة الثانية وهي زواجه من الفنانة وداد حمدي وهي شائعة غير صحيحة ونفى نجل الفنان صلاح قابيل ذلك تمامًا.
ولد قابيل في قرية نوسا الغيط وهي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية وسافرت عائلته إلى القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية والتحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مغرمًا بالتمثيل فأضطر لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية.
قدم قابيل فيلم السجينة 67، المفسدون، زوجة محرمة، مسجل خطر، الإرهاب، العقرب، العجوز والبلطجي، يا عزيزي كلنا لصوص، نواعم، المرأة الحديدية.