الماجيكو ذو الوجه المبتسم.. تعرف على أبرز إنجازات أبو تريكة

الشهداء، معشوق الجماهير، صاحب التمريرات القاتلة والأهداف الحاسمة، القاتل ذو
الوجه المبتسم، الماجيكو، الساحر والأسطورة، تلك الألقاب كانت من نصيب محمد أبو
تريكة الذي أتم ٤١ عاماً صباح يوم الـ ٧ من نوفمبر.
حقق تريكة العديد من الألقاب لكن، يُعد حب
الجماهير العربية هو اللقب الأهم طوال مسيرته حيث لم يختلف عليه أعدائه قبل محبيه،
حضوره في المواعيد الكبري جعله الرجل الخارق “سوبر مان” حيث تتغلق أمال
المحبين بأعناقه.
نشأ محمد في بيئة صعبة حيث كان يخرج صباح كل يوم
مع والده للعمل في مصنع الطوب من أجل الحصول على قوت يومه لكنه لم يبخل على
معشوقته الأولى ببعض الوقت مع أصدقائه من أجل مداعبة كرة القدم.
إلتحق تريكة بمركز شباب ناهيا للعب الكرة، فخطف
عيون وعقول مسئولي الترسانة وعلى الفور تم التعاقد مع محمد ليبدأ مسيرته الحقيقة
مع الشواكيش.
اللافت مع الترسانة وتسابقت الأندية من أجل الظفر بتوقيع اللاعب الشاب الموهوب
وبالفعل نجح المصري في إقناع اللاعب بالإنضمام للنادي ولكن!
تريكة.
“مشهد تخيلي”
السلام عليكم، أزيك يا محمد.
محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي.
تكون بخير يا محمد، عايزينك معانا في الأهلي، هل عندك أي مشكلة؟
صغير.
بكرة نتقابل علشان نمضي العقود.
ومن هنا بدأت قصة الماجيكو مع النادي الأهلي حيث
ساهم تريكة بالعديد والعديد من البطولات المحلية والقارية، وتحقيق العديد من
الإنجازات أبرزها هداف القمة، نادي المئة، هداف كأس العالم للأندية وأفضل لاعب في
أفريقيا.
ببطولتي أمم أفريقيا ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ بجانب الأداء الخرافي في كأس القارات حيث صنع ٣
أهداف في البطولة أمام العمالقة البرازيل وإيطاليا.
أهالي شهداء مذبحة بورسعيد، دائم التواصل والحديث معهم.
السودان ببطولة أمم أفريقيا ٢٠٠٨ رافعًا راية غزة عاليا أمام العالم بأكلمه.