علاج سرطان الكبد بالطب النبوي “الطب البديل”

الطب النبوي أو ما يسمى بالطب البديل، وهو عبارة عن مجموعات من النصائح، والعلاجات التي أورثها النبي محمد للبشر، ولم يكن يسمى بالطب النبوي قديما في أيام الرسول، ولكن هذا المصطلح ظهر مع تجميع الأحاديث النبوية التي تنقل نصائح، وارشادات، وعلاجات طبيعية للبشر، وفوائد عن المعالجة بالأعشاب الطبيعية، وكان البشر قديما يستخدموا الطب النبوي في علاج شتى الأمراض الجسدية والنفسية، وإلى الآن أيضا يستخدمون هذا النوع من الطب، بديلا عن الطب الحديث، لذلك سمي بالطب البديل، ولن تفلت علاجات أمراض السرطانات من الطب النبوي ووصفاته، ومن ضمن هذه السرطانات، مرض سرطان الكبد، وهو ما ينتج عن انقسامات متكررة وعديدة لخلايا الكبد بشكل غير طبيعي، وهو ما بسبب العدوى المستمرة بالعديد من الفيروسات الخطرة التي تصيب الكبد، وتتلفه، وهو من الأمراض الذي أصبح أكثر شيوعا في العالم، ويرتبط بنسب وفيات عالية منه، لذا سيعرض هذا الموضوع الأعشاب والنباتات التي تساعد على علاج سرطان الكبد بالطب النبوي

علاج سرطان الكبد بالطب النبوي

أجريت العديد من الأبحاث على يد الكثير من الباحثين بمختلف الجنسيات والحضارات، في العديد من الدول، عن الأعشاب والنباتات التي يمكن استخدامها في علاج سرطان الكبد، أو الوقاية منه، ووجدت معظم هذه الدراسات أن هناك بعض أنواع الأعشاب، والنباتات التي تعمل على قطع طريق التسرطن أمام الخلايا الكبدية، ويساعد الجسم على مقاومة الأكسدة، لاحتوائها على مضادات الأكسدة، كما تساهم في علاج الفيروسات الكبدية، وتساهم بشكل كبير في علاج الكبد من السرطان، و الأعشاب والنباتات التي تم الوصول إليها وهي:

  1. نبتة الخولنجان:
    بعض الأشخاص لم يسمعوا من قبل عن هذه النبتة، لكنها من النباتات المعمرة، وهي تشبه ثمرة الجنزبيل بشكل كبير، وكما توصلت الأبحاث عن نبتة الخولنجان فإنها مضادة للميكروبات، والفيروسات، والإلتهابات، وأمراض السرطان، مثل سرطان الكبد، والرئة، والثدي.
  2.  الثوم:
    فالثوم معروف بفوائده العظيمة للجسم، وهو يعتبر من أهم النباتات التي تساعد على الوقاية من سرطان الكبد، وغني جدا بمضادات الأكسدة، ويعمل بشكل كبير على تحسين، وتحفيز الجهاز المناعي للجسم.
  3. نبتة الكركم:
    أثبتت الدراسات أن نبتة الكركم تعمل بنشاطها المميز المضاد للميكروبات، والفيروسات الضارة للجسم،والأكسدة، على منع نمو الخلايا السرطانية الموجودة في كبد الإنسان، وتعمل على محاربة الخلايا السرطانية الكبدية النشطة، وتوقفها عن النمو، والتزايد.
  4. الشاي الأخضر:
    يعرف الشاي الأخضر بفوائده المذهلة للجسم، ويعتبر حلول لمعدم مشاكله، إذ يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، والذي يعمل بدوره على مقاومة الإلتهابات والأكسدة، وطرد الفيروسات من الجسم، كما أثبت فاعليته في محاربة الخلايا السرطانية الكبدية، ومنع انتشارها، وتنمح الجسم الحماية من الأمراض.
  5. نبتة العنب الأحمر:
    يحتوي العنب الأحمر على مركبات تمتاز بخصائص مضادة للأكسدة والإلتهاب، كما أن المستخلصات العشبية المستخرجة من نبتة العنب الأحمر، تساعد في علاج الإلتهاب الكبدي، والتخفيف منه، كما تعتبر المركبات المستخرجة منها هي أحد المكملات الغذائية التي تحمي جسم الإنسان وتبنية بشكل سليم وصحي.
  6.  الزنجبيل:
    من النباتات المهمة جدا لصحة الإنسان، فهو لا يستخدم كتوابل فقط، بل أيضا تستخدم في العلاجات من السرطانات، ومشاكل المعدة، وغيرها من الأمراض، فأثبتت هذه النبتة كفاءتها في حماية الخلايا في الكبد من الإصابة بالسرطان، والفيروسات الخطيرة، فهي تحتوي على مركبات ومكونات مضادة لسرطان خلايا الكبد، وتقضي على خلايا الكبد السرطانية.
  7. نبتة البروكلي:
    يحتوي البروكلي على فيتامينات، وبروتينات، وكاروتينيات، تجعله يعمل بشكل كبير كمضاد عالي للأكسدة، وأثبتت بعض الدراسات بأن البروكلي يعمل كمضاد للسرطان، وطارد للسموم من الجسم، والتي تخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  8.  نبات الخرفيش:
    وهو نبات مائي شوكي، نجمي الشكل، يعييش في البحر الأبيض المتوسط، أكدت الدراسات على قدرته العالية على مقاومة خلايا سرطان الكبد، وعلاجها.
  9. نبات ملك المر:
    ومن اسمه فهو يعتبر من أكثر النباتات مراراة، وأثبت قدرته في حصر الخلايا السرطانية الكبدية ومنعها من الانتشار، وأيضا فهو يحتوي في مادته المرة على خصائص مضادة لسرطان الكبد.
  10.  نبات حبة البركة :
    أشارت الدراسات أن من ضمن النباتات الفعالة جدا في علاج سرطان الكبد، ومنح الجسم الوقاية منه، والحفاظ عليه من الأمراض الفيروسية والسرطانية، نبتة حبة البركة، وهي حبة سوداء، صغيرة الحجم، تشبه حبوب السمسم، وتحتوي هذه النبتة على مواد مضادو للأكسدة، ومضادة لحدوث السرطان، وتمنع هذه الحبوب تطور السرطان، وتمنع التورم بتناول هذه الحبوب، وأثبتت كفاءتها في الوقاية من الإصابة بسرطان الكبد، وعلاج المصابين به بهذه النبتة.
اضف تعليق