في سطور.. تعرف على أمينة السعيد أول رئيس لمجلة الشرق الأوسط

إسراء خالد
أمينة السعيد واحدة من أوائل النساء اللواتي التحقن بالجامعة في مصر، ولدت أمينة في القاهرة عام ١٩١٤م لأسرة من طبقة متوسطة، شهدت طفولتها نقطة تحول في التقويم النسوي عندما نزل نساء بالآلاف، وعلى رأسهم نسويات اسطوريات مثل هدى شعراوي إلى الشوارع خلال ثورة ١٩١٩م، ورغم سنها الصغير  كانت على دراية بالكثير من الشئون التي تخص المرأة في ذلك الوقت مثل التقاليد القاسية، وسوء معاملة المرأة، وعدم المساواة في ذلك الوقت.

من هي أمينة السعيد:

• في سن الرابعة عشرة انضمت أمينة السعيد إلى قسم الشباب في أول منظمة نسوية صريحة الذي عرفت باسم (الاتحاد النسوي المصري).
• عندما كانت طالبة عملت كمحررة فرعية بدوام جزئي وباحثة في كوكب القرش وعندما تخرجت تم اختيارها من قبل مجلة “الموسوار”.
• وكانت تعمل أمينة بمبدأ المساواة في حياتها الخاصة على الرغم من زواجها من عضو مليونير في الطبقة الأرستقراطية لكنها كانت تمنح نصف راتبها الشهري لإدارة المنزل لأن عقد زواجها كان قائمًا على المساواة.
• وفي عام ١٩٥٤م أسست أمينة أول مجلة مصرية للنساء، التي أصبحت نموذج للمجلات النسائية في البلدان الأخرى الناطقة باللغة العربية.
• في عام ١٩٥٦م انتُخبت عضوًا في اللجنة التنفيذية لنقابة الصحفيين.
•وفي عام ١٩٨٥ استمرت في كتابة عمودها الأسبوعي حتى توقف بسبب المرض، وعلى الرغم من معركتها مع السرطان التي استمرت خمس سنوات إلا أنها كانت تظل تقدم المشورة لممثلي المنظمات النسائية غير الحكومية حول أفضل استراتيجية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي المعني بالمرأة.

اضف تعليق