تطور قناع الوجه “الكمامة” من معدات للوقاية إلى أحدث صيحات عالم الموضة
منة الله عصام
فرضت معظم الحكومات ارتداء قناع الوجه المعروفة بالكمامة أو الماسك على شعوبها نظرا لانتشار فيروس كورونا كإجراء احترازي لتقليل انتشار الفيروس والحماية منه، لكن تطور الغرض من ارتداء هذه الأقنعة الواقية ليصبح من أكثر متطلبات سوق الموضة حاليا.
أصبح قناع الوجه جزءا مهما من ملابسنا اليومية، لذلك يرى البعض أنه يجب الاهتمام به وشرائه من أحد البراندات العالمية كما يفعلوا مع باقي ملابسهم، وبالفعل بدأت علامات تجارية عالمية بتصنيع أقنعة الوجه، وتصنع هذه الأقنعة في المصانع من بقايا القماش.
حققت هذه المصانع الكثير من الأرباح، نظرا للطلب المتزايد على هذه الأقنعة خاصة بعد التصريحات التي بدأ فرضها منذ 30 مايو بضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن والمواصلات العامة، والمصالح الحكومية والخاصة، وإلا سيتم فرض غرامة مالية على المخالفين لهذه التصريحات.
وازداد طلب المصريين على هذا النوع من الأقنعة بالرغم من توافر الكمامات الطبية بسعر أرخص نسبيا، لأنه يمكن إعادة استخدامها بعد غسلها، ولكن يجب التأكد من أن هذه الأقنعة تطابق المواصفات الطبية باحتوائها على فلتر لتنقية الهواء الذي يتنفسه الشخص من الميكروبات والفيروسات.
ويذكر أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت أن هناك ما يقرب من مئة مصنع سوف يصنعون أقنعة قماشية بهدف إنتاج 8 ملايين قناع شهريا كمرحلة أولى، وقد يصل العدد إلى 30 مليون قناعا شهريا في المراحل القادمة.