نساء خلدن اسمائهن في التاريخ
بسنت محمد
يحفظ التاريخ اسماء العظماء دائمًا ويخلد اسماء النساء الذين تحدين الأعراف والتقاليد ساعين دومًا نحو الأفضل لهن، لذلك تعرف على نساء وصلن لحلمهن والعقبات التي واجهتهن:
– سميرة موسى أول عالمة ذرة.
ولدت سميرة موسي في بلدة صغيرة في الغربية، شجعها والدها بعد إتمام دراستها داخل الكتاب باستكمال تعليمها، فالتحقت بمدرسة بنت الأشراف الثانوية التي انشأتها نبوية موسى، وحصلت على البكالوريا عام 1935، ويكمن دافعها الرئيسي وراء دراستها للعلوم هو صراع والدتها مع مرض السرطان، وبهدف التوصل إلى استعمالات نافعة للطاقة النووية في مجال الطب، ثم تخرجت بتفوق من كلية العلوم وقام بمساعدتها عميد الكلية ” دكتور مصطفي مشرفة” فأصبحت أول امرأة تحاضر داخل الجامعة، وبعد ذلك نالت درجة الدكتور، وسافرت إلى انجلترا وحصلت على درجة الماجيستر في الإشعاع الذري. وكانت تتمني وجود علاج لمرض السرطان باستخدام الطاقة النووية ويصبح في متناول الجميع بالإضافة إلى أنها آمنت بالاستخدام السلمي للطاقة الذرية .
– مفيدة عبدالرحمن أول محامية مصرية.
شجعها زوجها على الالتحاق بكلية الحقوق عام 1933، وكانت وقتها امًا لخمسة أبناء، فكانت أول قضية ترافعت فيها كانت قضية قتل بالخطأ، واشتهرت بعد هذه القضية واتخذت مكتب محاماة خاصًا بها بعد عدة سنوات.
وتم ضم مفيدة عبد الرحمن كعضو مع اللجنة التي تولت إجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية في الستينيات، وكان من أهم مهام تلك اللجنة مراعاة تطور المجتمع المصري ودخول المرأة لميدان العمل ومشاركتها في الحياة العامة، بالإضافة إلى كونها عضو في عدة منظمات، ونائبه داخل البرلمان لأكثر من 17 سنه وفي الوقت نفسه فهي والدة تسع أبناء.
– لطيفة النادي أول كابتن طيار مصرية.
كانت لطفية مهتمه جدًا بالطيران منذ صغرها، فتلقت دروسًا فيه بينما قالت لوالدها أنها تتلقى حصصا لتقوية مستواها الدراسي مرتين في الأسبوع، ولكن عندما عرف والدها الأمر عملت كموظفة استقبال في مطار القاهرة لتوفير ثمن دروس تعلم الطيران.
يذكر أنها اختبأت ذات مرة فى طائرة صغيرة قبل اقلاعها لتعيش تجربة الطيران لأول مرة، ونالت على رخصة الطيران عام 1933 ولم تبلغ سواء 26 سنة واحتلت المركز الأول في سباق وطيرانها بمفردها بين القاهرة والإسكندرية.
– ملك حفني ناصف كاتبة ناشطة.
كانت ملك حفني من المدافعات عن حقوق النساء، ففي عام 1909 ذكرت قايمة تحتوي على مطالبها وهي :
* منح المرأة الحق فى التعليم الأساسي.
*تخصيص نسبة من الوظائف في مجال التدريس والطب للنساء.
*الالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تساعد في اختيار من ستتزوجه.
أصدرت عام1910 مجموعه من الكتابات والاحاديث تسمي ” النسائيات” ونقدت فيها القيم الغربية.
اشتهرت بلقب باحثة البادية بعد انتقالها إلى الفيوم مع زوجها، كانت تفضل التحرك والتقدم وفقًا لمعايير المجتمع فكانت إصلاحية أكثر من كونها ثورية.