في ذكرى وفاته.. تعرف علي المسيرة الأدبية لشاعر الأقطار العربية “خليل مطران”
محمد حسام
الميلاد والنشأة:
يشهد العالم في مثل هذا اليوم من كل عام ذكرى وفاة الشاعر اللبنانى مطران خليل مطران الذى عاش معظم حياته في مصر.
وولد خليل بن عبده بن يوسف مطران عام 1872م في مدينة بعلبك شرقِيِّ لبنان، لأسرة لبنانية تتصل جذورها بقبائل الأزد اليمنية، بدأ تعليمه في المدرسة الشرقية بزحلة، ثم التحق بالمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت، وأنهى فيها المرحلة الثانوية. وقد عرف بإلمامه الكبير بالثقافتين العربية والفرنسية.
مسيرته الأدبية:
لقب مطران “شاعر القطرين”، ويقصد بهما مصر ولبنان، وبعد وفاة حافظ إبراهيم وأحمد شوقي أطلقوا عليه لقب “شاعر الأقطار العربية”.
وعرف مطران بغوصه في المعاني وجمعه بين الثقافة العربية والأجنبية، كما كان من كبار الكتاب، عمل بالتاريخ والترجمة، يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقي، كما شبهه المنفلوطي بابن الرومي.
وكان أحد الرواد الذين أخرجوا الشعر العربي من أغراضه التقليدية والبدوية إلى أغراض حديثة تتناسب مع العصر، مع الحفاظ على أصول اللغة والتعبير.
وصدر له من إنتاجه الشعري “ديوان الخليل”، وله من الأعمال الأخرى عدة دراسات عن الإرادة والشباب وينابيع الحكمة، وترجم من عيون المسرح الكلاسيكي لراسين وكورناي، والمسرح الرومانسي لفيكتور هوجو وبول بورجيه، كما ترجم بعض الأعمال من مسرح شكسبير.
توفي في القاهرة في الأول من يونيو عام ١٩٤٩م.