يصيب الرجال أيضًا.. كل ما تريد معرفته عن عرق النسا وطرق العلاج

رانيا عبد اللطيف


عرق النسا هو مصطلح يطلق على أي نوع من أنواع الألم الناجم عن التهاب العصب الوركي أو وجود ضغط عليه، والعصب الوركي هو أطول عصب في الجسم، ويقع في بداية الجزء الخلفي من الحوض، ويمتد خلال الأرداف، وعلى طول الساقين، إلى أن ينتهي أسفل القدمين.


لا يعني تسمية المرض بهذا الاسم “عرق النسا” بأنه يصيب النساء فقط، إلا أنه يصيب الرجال أيضًا، ويتسبب لهم في نفس الأعراض التي سنعرضها في السطور التالية:

أعراض الإصابة بعرق النسا:

1. ألم في المؤخرة أو الساق.
2. آلام أسفل الظهر.
3. ضعف أو صعوبة في تحريك الساق.
4. ألم في الورك.
5. حرق أو وخز في الساق.

أسباب الإصابة:

1. الحمل: من الممكن أن يتسبب الحمل في الضغط على جذور الأعصاب.
2. التعرض لانزلاق غضروفي قطني أو عجزي، بسبب الجلوس لفترات طويلة.
3. عيب خلقي.
4. الإصابة بسرطان المبيض.
5. الضغط على العصب، بسبب وضع محفظة ممتلئة في الجيب الخلفي والجلوس عليها لفترات طويلة، خاصةً إذا كان السطح صلب.
6. أخذ حقنة في العضل عن طريق الخطأ.
7. تزحزح في الفقرات القطنية أو العجزية، نتيجة لتعرض العمود الفقري للكسور.

المضاعفات:

1. فقد الشعور في الساق المصابة.
2. الإصابة بالضعف في الساق المصابة.
3. فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.

بعض الإرشادات لتخفيف ألم عرق النسا:

1. البقاء نشطا قدر الإمكان.
2. أخذ المسكنات البسيطة.
3. ممارسة التمارين الرياضية.
4. استخدام الكمادات الساخنة والباردة لمدة 20 دقيقة.

أبسط الطرق لعلاج عرق النسا:

1. اتباع برنامج بتمارين رياضية منظمة، وبإشراف أخصائي علاج طبيعي.
2. الحصول على حقن مضادة للالتهاب، ومسكنة للألم داخل العمود الفقري، أو يمكن الحصول على أقراص مسكنة أكثر قوة.
3. الحفاظ على وضعية مناسبة عند الجلوس.
4. أما في حالة الحمل، يتم إعطاء السيدات أدوية مقوية للأعصاب، فضلًا عن مكملات فيتامين B12.