“تحدي مومو” يتحول من رسائل إلى فيديوهات تثير رعب الأطفال
انتشرت خلال العام الماضى لعبة تعرف باسم “لعبة مومو” والتي سارت على نهج لعبة “الحوت الأزرق”، التي أدت إلى العديد من حالات الانتحار، قبل أن يتم القبض على مخترع اللعبة.
واستهدفت تلك اللعبة فئة معينه من الشباب والأطفال من مستخدمي السوشيال ميديا.
وتستخدم اللعبة كل صور التهديد للاعبيها، حيث تبدأ بإرسال رسالة برقم معين ثم تشرع في إرسال التهديدات بأنها تعرف العديد من المعلومات عنهم.
وذكرت مصادر أن الصورة الخاصة بهذه اللعبة مستوحاه، من أحد التماثيل الموجودة في متحف الفن المرعب في الصين، وأنها تستخدم اللغة الصينية ولغات أخرى في التحدث مع الضحايا.
وأضافت أن تلك اللعبة كانت عبارة عن رسائل عبر الواتس آب خلال العام الماضي، ولكن مع بداية ٢٠١٩ تحولت إلي مقاطع من الفيديوهات التي تظهر للأطفال وتنشر الذعر والرعب بينهم.
وعلى إثر ذلك، قدمت المدارس البريطانية أمس توجيهات وتحذيرات للآباء بعد انتشار تلك المقاطع خوفًا على الأطفال وإخلاء مسئوليتها، في حالة حدوث أي شئ.
وأكدت المدارس البريطانية على استغلال الأطفال واستهدافهم من خلال اللعبة، للافصاح عن معلومات تخص حياتهم.
ونفى موقع يوتيوب في تغريدة عبر تويتر، ظهور لعبة الانتحار عبر الفيديوهات مؤكدا أنه في حال رؤية أي فيديو يحتوي على اللعبة أو له صلة يجب إبلاغهم فورا.