جيانا فاروق.. صيدلانية بماركة عالمية في الكاراتيه
تشهد الساحة الرياضة في مصر في السنوات الأخيرة نجاحًا باهرًا للسيدات في المسابقات الرياضية المختلفة، مما جعلهم رمزًا وقدوة لغيرهم ومن أبرز هؤلاء جيانا فاروق.
جيانا فاروق
جيانا محمد فاروق لطفى، خريجة كلية الصيدلة جامعة القاهرة، ولاعبة الكاراتيه الممثلة لمصر والنادي الأهلي، والتي حصلت على ٧ ميداليات ذهبية ببطولات العالم، و١٣ ذهبية في البطولات الدولية الأخرى، إضافة إلى 15 ميدالية فضية.
وبدأت جيانا لعب الكاراتيه في عمر ٦ سنوات، من خلال التدريب بالنادي الأهلي، بعد أن كانت في بداية الأمر تدرب السباحة إلا أنها قررت ترك السباحة والالتحاق إلى لعبة أخرى وهي الكاراتيه.
ومن بعدها بدأت في لعب الكوميتيه، ونالت لقب بطولة الجمهورية لعام ٢٠٠٩، واختارها الجهاز الفني للمشاركة معهم في البطولات الدولية لتحقق أول ألقابها العالمية، وفي نفس العام حصلت على المركز الأول على المستوى الإفريقي، ودول البحر المتوسط.
وفي عام ٢٠١١ وبالتحديد في ماليزيا، حققت فاروق لقب بطولة العالم تحت ٢١ عامًا، ومن بعده حصدت المركز الأول فردي للشباب في أسبانيا، وتبعها أيضًا حصولها على الميدالية الذهبية بدورة ألعاب البحر المتوسط، في ميرسين عام ٢٠١٤.
وكانت أول مشاركة لها في نفس العام مع الكبار بإحرازها الذهبية الفردي والجماعي، ثم توالتها للمره الثانية بتحقيق بطولة العالم تحت ٢١ عامًا.
وأخيرًا حصولها على المركز الأول ببطولة العالم للجامعات بالبرتغال، وتحقيق ذهبية بطولة العالم في ألمانيا.
ومن ضمن المنافسات الكاراتيه التي شاركة فيها “جيانا” فئة تحت ٦١كجم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام ٢٠١٨ في طراغونه، وأسبانيا.
وتوجت فاروق أيضا بحصولها على المركز الأول ببرونزية بطولة العالم المُقامة في إسبانيا، وثم حصولها المركز الثالث والميدالية البرونزيه عقب فوزها على بطلة تركيا.
وأكدت “جيانا فاروق” أثناء استضافتها في برنامج “هنا العاصمة”، أن الفضل فيما حققته يرجع إلى تشجيع أمها لاستكمال مسيرتها في لعب الكاراتيه، وأيضا للعديد من المدربين الذين كان لهم دور هام في مسيرتها، من أجل أن تستكمل مشوارها الصعب.
وأشارت أثناء حوارها عن مدى حزنها على تركيز الإعلام فقط على إنجازات كرة القدم، وعدم اهتمامهم بالإنجازات الأخرى في باقي الرياضات المختلفة.
ورغم كل هذا ماتزال جيانا فاروق تجتهد وتبحث عن المزيد من البطولات والألقاب.